عرض مشاركة واحدة
قديم 11-13-2021, 12:17 AM
المشاركة 216
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين
الجمعة 12 نوفمبر 2021

1- الأولاد مع جدهم يقضون وقتا جميلا في هذا الجو البديع في مزرعة الوفرة ، أنا وأم عبدالله فقط في المنزل ..
أحببت أن أُغيّر لها الجو ، طلبت منها الخروج إلى سوق المباركية ، " في العاصمة"نسبة إلى الشيخ مبارك الكبير الحاكم الأول للكويت غفر الله له - كل التراث الكويتي هنا وأغلب الخليجيين عند زيارتهم للكويت لابد من زيارة هذا السوق ، كل ما نحتاجه نجده في هذا السوق من ملابس وفواكه وخضراوات ومطاعم شعبية وراقية ورخيصة جدا ،والأزياء الشعبية و يكثر مرتادو هذا السوق في هذا الموسم، للأجواء الجميلة في هذا الوقت - في بادئ الأمر اعتذرت بحجة لن تتركني لوحدي وتذهب ، لكنني أقنعتها في الذهاب لحاجتي لعدد أربع عباءات استعدادًا للذهاب إلى العمرة ، فأفضل العباءات تُباع هناك ، وقررت الذهاب بعد صلاة العصر ، حيث اجتمعنا في المسجد وأدينا الظهر وبعد ذلك العصر ، هي خرجت مع السائق وأنا دخلت الفيلا للقيلولة.

2- هاتفني الوالد بعد أن شعر بارتفاع السكر ووصفت له وصفة ساعدته على نزوله لله الحمد .
وأخبرته بإمكانهم العودة وليس من الضروري إكمال المدة المقررة هناك ، لكنه رفض العودة لأن الأولاد مستمتعين هناك في لعب الكرة مع أولاد الجيران ، وياسمينة تقطف البامية من المزرعة وتكيّسها نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

3- اقترب وقت مغادرة رانجني أتت لتودعني وتعتذر عما بدر منها ، أخبرتها حدث أمر ما وانتهى ، تمنيت لها رحلة سعيدة ، وأخذت عنوانها للضرورة.

4- في المساء زارني عمي أبو المرحوم ووالدته مع شقيقتيه ، ، سألوا عن حرارة بنيامين والشلخ في يد
ياسمينة وأخبرتهم بأنهما في حالة جيدة ويقضيان وقتهما مع جدهما في الوفرة ، وسأحدد موعدا لهما لزيارتهم في أقرب وقت ممكن. وعندما علمت والدة المرحوم " خالتي" - هي ليست شقيقة والدتي ، لكن أم الزوج نسميها "خالة " والأب نسميه "عم".. بأنني سأعتمر ، استأذنتني في الذهاب معي ، ورحبت بها وأخبرتها يوم غد السبت سأحجز لها على نفس الرحلة ذهابا وإيابا ، وعرضتْ علي أن ترافقها إحدى بناتها ، قلت أنا سأعتني بك جيدا اتركيهما على راحتهما لظروف عملهما … في تمام الساعة العاشرة غادروني بعد أن تناولوا معي طعام العشاء.

5- عند الباب الخارجي للفيلا بعد أن ابتعدت خالتي وبنتيها وقف عمّي وهمس في أذني ، أريدك في موضوع بعيدا عن خالتك ، وطلب مني تحديد موعدا له ، قلت أنا موجودة وفي أي وقت يناسبك
فقط مكالمة هاتفية تخبرني أنك قادم .