عرض مشاركة واحدة
قديم 01-16-2021, 01:37 AM
المشاركة 7
منى الحريزي
القادم أجمل بإذن الله

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: قصة قصيرة/سر الباب
القصة عبارة عن حلم.
(باب ربي ما عليه بواب)، هذا مثل جزائري أو عربي، بمعنى أن باب رحمة الله مفتوح .
نطرق الأبواب كل مرة لعلنا نجد خيرا..قد لا نملك من الأسباب ما يمنحنا ذلك الخير، قد يكون هذا الباب أوذاك لا يعنينا في شيء...لنبقى منتظرين دورنا الذي سييسره الله لنا..
أتمنى أني أوضحت فكرتي..نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لوهلة بدا النص لي غامضاً و لكن ماأن زال ذلك الغموض حتى تيسر لي الفهم ...
أعتذر إني كلفتك عناء التوضيح وإني شاكرة لك أخي الفاضل ...


(باب ربي ما عليه بواب) ...مثل جميل وفيه استشعرت جمال ذلك الباب ...
باب الله مفتوح للجميع . وطريق الدعاء ميسر , للغني والفقير , الجميل ودون الجمال , صاحب العلم و ذو الجهل . للجميع دون أي استثناء وفي جملتهم العاصي وصاحب الذنب .

تبدو لي تلك المدينة المهجورة كالقلب إذا مااستوحش الهموم وكآبة الإنتظار
بعض الأمنيات لاتحتاج أكثر من دعاء صادق , وقلب سليم .

ولي مقولة أرددها لنفسي من وقت لآخر " إن كان لك عند العباد حاجة لف وأطلبها من رب العباد " فكثيرا من الناس يسعون لوضع العراقيل والمثبطات أمام المرء , والطريق من خلالهم صعب وعسير وأبوابهم صخر وحديد ... ولكن باب الله خير الأبواب فهو الكريم إذا سئل أعطى , وإذا أعطى أدهش .

" العجلة من الشيطان والراضه من الرحمن " - مثل شعبي رائج باليمن
الصبر من شيم الصابرين , من جبلت قلوبهم على الزهد والقناعة .
وقالوا كثيراً " كرم الله لايتأخر ولكنه يأتي في الوقت المناسب " .


القصة جميلة برغم قصرها , كانت تحوي الكثير من التساؤلات ...
هل سيفتح الباب ؟ وأي مفتاح هو المقصود ؟
وجميل تلك المساحة التي يتركها الكتاب للقارىء للبحث ...
فالإجابات الغير مباشرة تحفر أثر أعمق في الفكر ...
سعدت بالقراءة ...

لقلمك بريق لايخفت ...لاعدمناه

دعاء سيد الاستغفار
قال رسول الله ﷺ: ( اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت،
أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
)
من قالها حين يمسي فمات من ليلته دخل الجنة، ومن قالها حين يصبح فمات من يومه دخل الجنة