الموضوع
:
مَجْمعُ الأمثال
عرض مشاركة واحدة
09-19-2021, 07:46 PM
المشاركة
5927
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 9
تاريخ الإنضمام :
Oct 2006
رقم العضوية :
2028
المشاركات:
35,006
رد: مَجْمعُ الأمثال
4384- وَرَدُوا حِيَاضَ غَتِيمٍ
أي ماتوا
قَالَ الأَزهَري: الغَتيم الموت
قلت: لعله أخِذَ من الغتم، وهو الأَخذ بالنفس من شدة الحر، ومنه (قبل هذا البيت قوله: و *حرقها حمض بلاَ دقل*
و "غير مستقل" هنا غير مرتفع لثبات الحر المنسوب إليه، وإنما يشتد الحر عند طلوع الشعرى التي في الجوزاء)
وَغَتْمُ بَحْمٍ غَيْرَ مُسْتَقِل*
وتركيب الكلمة يدل على انسداد وانغلاَق كالغُتْمَةِ، وهي العُجْمَة، ومن مات انسَدَّت مسامُّه وانغلقت متصرفاته، وروى ثعلب بالثاء المعجمة بثلاَث، ولاَ أدرى ما صحته (قَالَ في اللسان (غ ت م) "ووقع فلاَن في أحواض غتيم، أي وقع في الموت، لغة في غثيم، عن ابن الأَعرَبي، وحكى اللحياني: ورد حوض غتيم، أي مات، قَالَ: والغتيم الموت، فأدخل عليه الألف واللأم، قَالَ ابن سيده: ولاَ أعرفها عن غيره" اهـ. وقَالَ في (غ ث م) "ووقع في أحواض غثيم، أَي في الموت، لغة في غتيم، قَالَ أبو عمر الزاهد: يُقَال للرجل إذا مات: ورد حياض غثيم، وقَالَ ابن دريد: غتيم، وقَالَ بن الأَعرَبي: قتيم" اهـ)[ص 369]
رد مع الإقتباس