عرض مشاركة واحدة
قديم 09-27-2023, 07:28 AM
المشاركة 7
مُهاجر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • موجود
افتراضي رد: مُناصَــــــــــــــــــــرَة
الحرية للناشط الفلسطيني الهولندي أمين أبو راشد
المعتقل في هولندا لأنه يساند المنكوبين في فلسطين وفي سورية ولبنان.

نُبذةُ عن الفلسطيني الإنسان: أمين أبو راشد
عايشَ مجزرة صبرا وشاتيلا طفلًا، وقد مرَّ عليها الآن أكثرُ من أربعينَ عامًا
فقد إحدى عينيه وبُتِرَ ذراعُه بسبب إصاباتٍ طالته في هذه الأحداث الدامية
لا يتأخر عن نجدةِ إخوته في الدولِ الثلاث أثناء نكباتهم وآخرها زلازل تركيا وشمال سورية

ولكن القومَ يخاصمون العدل إذا كان في جانبنا؛ في بلدٍ يقضي بحُكمِهِ بين دول العالمِ أجمع
في محكمةٍ دوليةٍ على أرضِه هي: محكمة العدل الدوليةِ في لاهاي
بئس العدلُ حين يكيلُ بمكيالينِ فيميلُ الميزان
استاذتي العزيزة /
كيف لنا أن نطلب العدل والانصاف ممن يمارسون نقيضه ؟!


فما كان يوماً لتلكم العبارات البراقة وجود في قاموس معاملاتهم مع غيرهم !
بل كانتا الخِنجر الذي به ينحرون رقاب خصومهم ، حين يُلصقون التهم بالدول الضحية
، على أنها لا تطبق معايير العدل والانصاف !
وكأنها الوصي على سائر الدول !



فحال تلك الدول المستبدة فيمن يلجأ إليها
" كالمستجير من الرمضاء بالنار " ،



ولسان الحال والمقال يقول :
" لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة " ؟!





فما كانوا ليسودوا لولا ضعفنا ، ولولا ذلك البعد عن حياض الدين ،
فكان الشتات بعد اللقاء ، والذِلة بعد العِزة ،




فعلى مبدأ فرق تَسُد احكموا قبضتهم علينا ، فبتنا عبيدا لهم ،
تُحركنا عصا التهديد ، وقد اكتفو بالعصا ، واستغنوا عن الجَزَرة !




فما ضاع مجد الأمة إلا بعدما فرطنا في ديننا ،
وابتعدنا عن أوامر خالقنا ،
فتَلبَسنا الذل والخنوع !




فقول امير المؤمنين عمر ابن الخطاب _ رضي الله عنه _
نجد حقيقته ماثلا امامنا ، حين نُسقطه على حالنا اليوم ،
حينما قال :
" نحن قوم أعزَّنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العزَّة في غيره أذلَّنا الله " .



فلا سبيل بعد ذلك للأمة لتُعيد مجدها ،
غير الرجوع إلى دين الله ، لتنفض عنها بذلك غبار الدعة ،
ليكون حينها للأمة كلمة تخضع لها رؤوس سائر الأمم .






" اسأل الله تعالى أن يمد في عمرنا ،
لنقرأ لكم استاذتي تلكم الابيات التي
فيها الفرح بنصر الله القريب
" .






كونوا بخير لنكون .