عرض مشاركة واحدة
قديم 02-28-2022, 11:18 PM
المشاركة 478
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين
الإثنين 28 فبراير2022

- من الصباح الباكر وميض يضوي ويختفي من جوالي تنبيه بوجود مكالمة، تفحصت الشاشة ، كان أبي حفظه الله المتصل، لكن لِمَ في هذا الوقت المبكر؟!
- نعم بابا!
- نايمة لأ ،صاحية وسهرانة للتو سأخلد للنوم.
- اسمعي يا عسل سنحجز إلى لندن بعد قليل على أي رحلة المهم نكسب وقتا إلى يوم الأحد!
- من معك في الرحلة غير الأولاد الثلاثة؟!
- صهيب، وجينا .
- وأم عبدالله؟!
- مصرّة على عدم مرافقتنا وستجلس في البيت.
- حسنا، المرافقون أوافق عليهم جميعا إلا جينا!
- لكن ياسمينة تحتاجها ،
- احجز للورانسيا، لِمَ في كل رحلة جينا تسافر وتستمتع ونحرم لورانسيا، يجب أن نكون منصفين بابا.
- أسأل ياسمينة ومن ثَمّ أحجز للورانسيا معنا .
- لا تسألها ولا تأخذ رأيها ، ليست هي من تقرر، وإذا اعترضت أخبرها إما لورانسيا أو عدم السفر، ستجدها فورا ستقبل بلورانسيا .
- أما أم عبدالله، فلن أدعها لوحدها في البيت، سأفاجئها باللحاق بي ، لا تخبرها بشيء سأضعها أمام الأمر الواقع ولن آخذ رأيها هي الأخرى…
- رحلة سعيدة لكم جميعا وتحياتي لصهيب صاحب المهمات الصعبة
- لم تخبرني مكان الإقامة ؟
- في شقتنا حتى يلتقي الأولاد بأبناء أم رائد ويلعبوا معهم.
- لاتنسى تأخذ لهم الهدايا 🥰
طبعا طارت النومة ، انتظرت مكتب سفرياتنا يفتح، وطلبت من غادة حجز تذكرة مفتوحة لأم عبدالله، أرسلت لها صورة الجواز التي أحتفظ بها في إيميلي، وأيضا طلبت منها بعد الانتهاء من الحجز أن ترسل لي صورة الحجز وأن تتصل بها -بعد أن أرسلت لها الرقم- وتقول لها بالحرف الواحد : ياسمين تنتظرك في المطار ولن تتحرك إلا بعد وصولك، لا تحاولي الاتصال بها ، ستغلق جوالها حتى لا تسمع منكِ الأعذار الواهية.
في الساعة الرابعة عصرا و في طريقي إلى مطار رفيق الحريريالتقطت هذه الصورة .
.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ولم تتأخر أم عبدالله كانت في المقاعد الأمامية ولم تنتظر الحقائب أتت بحقيبة سحب .
استقبلتها بحفاوة وركبنا السيارة وقالت لي لا تأخذيني إلى الفندق مباشرة ، دعينا نتمشى. أشغلي الراديو وأسمعيني أي أغنية ، خيّرتها بين أم كلثوم وعبد الحليم ، طلبت الغزالة رايقة هههه، يا لجمالها أم عبدالله رايقة وطربانه وأرى أمامي شخصية ثانية …
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أخذتها إلى الروشة تمشينا ومن ثَمّ اتجهنا حيث المطاعم على امتداد الروشة واخترنا مطعم فلامنكي ..

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أخبرتني أم عبدالله بأن هناك مفاجأة ستحكيها لي، وامتنعت عن الرد حين سألتها عنها، أخذني الفضول ،حاولت مرارا ولكن جميع المحاولات باءت بالفشل، طيب الموضوع من يخص ؟! لا ترد ، حدث شيء في غيابي للأولاد؟ لا ترد، طيب جملة وحدة، ما من مجيب ! كلمة وحدة فقط! لا حياة لمن ينادي، طيب حرف حرفين هنا ردت علي : هص…🥲
- دخلنا المطعم واستعجلت الطعام، حتى نعود للفندق وأسمع الحكاية، أثناء الطريق سألتني حجزتِ لي غرفة أم أننا سننتظر تجهيز غرفة لي ، أخبرتها بأنني أقيم في جناح صالة كبيرة وغرفتين رئيسيتين، وغرفتها جاهزة ، لا عليها إلا أن تخبرني ما في جعبتها..

قبل العودة إلى الفندق أرادت أن ترى المرفأ الذي انفجر أخذتها إلى هناك

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وأيضا انحدرت على شاطئ مروش كل ذلك لترضيتها عل وعسى تخبرني ماا لديها..

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

واشتريت لها بوظة بشير المشهورة ، كل هذا الدلال للمصلحة😍
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
- وصلنا الفندق ، انتظرنا المصعد كي نصعد إلى الطابق 16..
- كانت الساعة الخامسة والنصف شعرت بصداع صنعت قهوة لي ، وانتظرت أم عبدالله ترتاح وتغير ملابسها كي نجلس معا وتحكي لي ..
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
- تأخرت كثيرا ، ناديت عليها لم ترد ، شكلها نامت ، دخلت غرفتي لآخذ القيلولة المقررة ..
وإلى الآن لم تصحَ أم عبدالله كأنها ستكمل إلى الصباح 🥺
خرجت من المولد بلا حمص🤐