عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
2

المشاهدات
2763
 
خشان خشان
من آل منابر ثقافية

خشان خشان is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
18

+التقييم
0.00

تاريخ التسجيل
Sep 2009

الاقامة

رقم العضوية
7872
10-10-2015, 06:20 PM
المشاركة 1
10-10-2015, 06:20 PM
المشاركة 1
افتراضي الخليل مبدع أم مجرد ناقل ؟



يرى الأستاذ حسين عبد الله جلاب أن الخليل كان مجرد ناقل عن العروض البابلي.
من ردي عليه :
" ((((إن الخليل هو الوحيد)))) هو الوحيد الذي أوجد (( علم العروض)) سواء أسميناه البابلي أو العربي. وهذا يقتضي التفريق بين (العروض) كوصف للجزئيات المأطورة بالمنهج و (علم العروض) الذي يتناول المنهج ذاته بشموليته.
هذا هو موضوع القضية التي لا أظنني استطعت توصيلها لأستاذي في حواري معه. كما أعترف أنني افشل في توصيله لمعظم العروضيين العرب الذين ربما يعز عليهم أن يتبينوا أنهم لا يعلمون قديما كما حديثا ما هو منهج الخليل. هل أبالغ ؟وبرهان قولي نظرة إلى موضوعي:
الرقمي قبس من نور الخليل : ttps://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/-qabas
وظُلِمَ الخليل :
https://sites.google.com/site/alaroo...tholm-alkhalil
منهجية الخليل هي إطار العروض الرقمي ومحوره ولحمته وسداه. وهي صنو في دلالتها لتعبير (علم العروض) وفهم ذلك يقتضي دراسة الرقمي دراسة منهجية. لا أحد خارج الرقمي سواء من العرب قديما أو حديثا أو من المستشرقين تعرض لشرح منهج الخليل كما ينبغي. الرقمي وحده هو الذي يشرحه ويثبته ويثبت معه أنه المنهج الوحيد الصحيح لتناول العروض العربي.

إنّ إطار العروض الرقمي ومحوره ولحمته وسداه هو إثبات وجود منهج شامل للخليل يتناول خصائص الذائقة العربية بشمولها وبساطتها وتميزها وكل ذلك يعني شمول وبساطة وتميز العروض العربي ومنهج الخليل فيه. ويتضمن ذلك إثبات أن الذائقة العربية محكومة بقواعد رياضية دقيقة أشبه ما تكون ببرنامج رياضي أودعه الخالق سبحانه الوجدانَ العربي فضبطت أوزانه كما يضبط برنامج الفطرة في النحلة هندسة خليتها. أما الوعي على البرنامج وشرحه فعمل عالم العروض بالنسبة للذائقة وعالم الأحياء بالنسبة للنحلة.

العروض يتناول القواعد الجزئية التطبيقية الضابطة للوزن، حسب قواعد الخليل في التفاعيل والبحور حسب مواصفات الخليل لها، وقُوَامةُ العروضيّ على ذلك مرتبطة بهذا الشرط في مجال ( العروض) .
منهج للخليل هو الذي يضع مواصفات التفاعيل وشروط تناوبها وتجاورها، ولا تكتسب التفاعيل شرعيتها إلا بالتزامها بتلك المواصفات. تخطي حدود (العروض) إلى (علم العروض) بالتفاعيل دون الوعي على علاقتها بالمنهج يؤدي إلى خلط وتشويه بالغين، تطرقت في الرقمي إلى أمثلة عديدة منه . لا علاقة للخليل ولا للذائقة العربية بالتفاعيل إذا لم تلتزم بمواصفات منهج الخليل. وكيف سيعرف التزامها به من لا يعرفه أصلا.
يثبت العروضيون العرب للمستشرقين منهجيتهم الشاملة في العروض العربي، وهم على حق في ذلك، فهكذا تقتضي العقلية العلمية للمستشرقين. ولكن العرب وجل المستشرقين يأخذون عروض الخليل كنِتَفٍ من المعلومات عن التفاعيل والبحور لا يأطرها منهج، ولا يلام الغربيون على ذلك، لأن العرب ذاتهم لم يدركوا وجود منهج للخليل. للخليل منهجه وهو الأرقى لتناول العروض العربي وهو الصحيح دون سواه. ذلك أن العروض العربي متميز عن الأعاريض البشرية كافة أثبتّ مرارا. ومن أدرك من العرب حتمية وجود المنهج لم يقم بتقديمه.
الموضوع طويل وهو على الرابط:
https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/jallab