عرض مشاركة واحدة
قديم 01-02-2023, 09:56 AM
المشاركة 379
عبد السلام بركات زريق
مشرف منبر الشعر الفصيح

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية المشرف المميز الألفية الأولى الحضور المميز 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
الفصلُ الثاني


(في أصْوَاتِ الحَرَكَاتِ)


الهَمْسُ صَوْتُ حَرَكَةِ الإِنْسانِ (وقَدْ نَطَقَ به القُرآن)*

وَمثْلُهُ الجَرْس والخَشْفَةُ، وفي الحديثِ أنَّهُ صَلَّى اللهّ عليهِ وسلَّم
قالَ لِبِلال (إنّي لا أَرَاني أدْخلُ الجنَّةَ فأسْمَعُ الخَشْفَةَ إِلا رَأيْتُكَ)**

وقَرِيبٌ مِنْهَا الهَمْشَةُ والوَقْشَةُ

فأمّا النَّامَّةُ فهيَ ما يَنِمُّ عَلَى الإنْسَانِ مِن حَرَكَتِهِ أو وَطْءِ قَدَمَيْهِ

الهَسْهَسَةُ عامٌّ في كُلِّ شَيْءٍ لَهُ صَوْتٌ خَفِيٌّ كَهَسَاهِسِ الإبلِ في سَيْرِها

الهَمِيسُ صَوْتُ نَقْلِ أخْفَافِ الإبِلِ في سَيْرِهَا وُينشَدُ (من الرجز):

وَهُنَّ يَمْشِينَ بِنا هَمِيسَا


*الآية "108" من سورة طه.
**رواه الإمام أحمد باختلاف يسير.