عرض مشاركة واحدة
قديم 02-10-2022, 11:15 PM
المشاركة 444
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين
تابع يوم الخميس


-قبل البدء بالاحتفال بعيد ميلاد ريم ، خطفت رجليّ وبسرعة في زيارة خاطفة إلى مستشفى دار الشفاء في منطقة حولي ، حيث ترقد تسامنتي كي ألقي نظرة سريعة وأطمئن عليها كعادتي كل ليلة .
بدأت المستشفيات والمؤسسات بتزيين مبانيها ، استعدادا لاحتفالات العيد الوطني في الخامس والعشرين من الشهر الجاري ، وبدا ظاهرا على المستشفى هذا التزيين..

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

- فتحت الباب على تسومانتي ، لأجد عددا من الآسيويات حولها ، حقيقة سُعدت بهذا المنظر وعرفت أنهن قريبات لبعض الممرضات ، رحبت بهن وطلبت منهن ألا يتركنها هذين اليومين إلى أن تخرج وباستطاعتهن زيارتها وقتما يشأن، لم تطل زيارتي لها ، سألتها فيما إذا ينقصها شيء وهل زارها طبيب القلب، وطبيب الجراحة ، الحمدلله كل الأمور طيبة ، غادرت المستشفى إلى البيت فورا وسط انصالات ريم المتكررة ، لأنني تأخرت بسبب الزحمة …

- دخلت على خلسة كي أصعد وأغير ملابسي لكن الطفلة ريم لمحتني من النافذة حيث كانت تنتظرني وتشبثت بي قائلة (تعالي صوري معاي).
لابد أن أنصاع لأوامرها فاليوم عيد ميلادها وأحاول أن أرضيها بأي شكل من الأشكال..

- التقطت بعض الصور لصديقاتها وقريباتها..

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

-كنت قد منعت عبدالله وبنيامين من الحضور، فقط سمحت لياسمينة ، ومع ذلك افتقدتها ، بحثت عنها لأجدها تشارك الطفلة ريم احتفالها خلف الكواليس، تجلس على البيانو الخاص بي وتعزف لها ، عزف فوضوي مزعج ..

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

انتهينا من الاحتفال وغادر الجميع بعد أن شكرتني والدة ريم وخالاتها وعماتها ، لأجد أبي يُصر علي بالذهاب معه!
- إلى أين يا أبي ، مرهقة ، دعنا نؤجل الخروج يوم غد الجمعة !
- الآن ستركبين معي لن أؤجل الموضوع لوقت آخر.. لديّ مفاجأة لكِ وأريد رأيك !
- أبي إنت فاهم الموضوع غلط ، الليلة احتفلنا بعيد ميلاد ريم وليست أنا !
- مع إلحاحه الشديد استسلمت وركبت السيارة معه ، وطلبت من مانجو اللحاق بي حتى لا أتعب أبي ويعيدني مرة أخرى إلى المنزل ..
- استغربت من أخذه لي إلى منزله ، لم أنطق ببنت شفة ، كل تفكيري ماذا يريد أن يريني؟!
- فتح باب غرفتي بعد أن أعاد تجديدها من الصفر ، أبي يعرف ذوقي ، أحب البساطة والألوان الهادئة
فرحت جدا بذوقه ، هيّأ غرفتي من بين جميع الغرف قبل انتقالنا إلى منزله، ربما كي يشجعني وأُسرع بالانتقال ، ضممته بشدة وزرعت قبلة على جبينه..

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة