كنت أتلذذ بسماع أنفاسك
هنا وهناك..
كنت أبتسم لخطواتك المتعثرة
لنجاحاتك..
كنت أئن عند سماع تأوهاتك
كنت هنا أرقبك..
نعم أترصدك..
ولا خجل..
أخاف أن أقدم على خطوة
تنكسر فيها بهجتي
جبان ... نعم
وما الضير
مادمت أنت في الآخر لي ..
أحلام .. نعم..
لكن أنت فيها أميرتي
سقيت العلقم
لكنه العسل بقربك
آه ...
ويذهب كل هذا جفاءا
تذروه الرياح..
في يوم
قررت فيه الرحيل ..
وأبقى أنا..
بانتظارك
....