الموضوع: " تبدل الحال "
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-19-2022, 07:50 AM
المشاركة 5
مُهاجر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: " تبدل الحال "
قالت :

في السابق :
كان الجميع يسوده النقاء ،ليس هناك ما يدمر عقولنا ، ويفتحه لما هو سيء
ولافكار شيطانيه مثل ما هو حاصل الان،حتى الرسوم المتحركه والبرامج التي كنا نشاهدها
اغلبها كانت تنشر قيم جميله ,

أما الآن :
تفتح عقلية الطفل اكثر بكثير ، واصبح هذا الأفكار مدسوسه في كل شي
في الرسوم وفي الألعالب ، فلذالك اصبح الواحد يخاف أن يترك
إبنه /إبنته مع أولاد الحيران بل البعض أصبح يتخوف أن يترك أخت واخ مع بعضهم

وكذلك :
ولي ألامر كان هو المتحكم بكل شي اذكر أن والدي رحمة الله كان واضع حدا
لنا لمشاهدة التلفاز بعد ذلك الوقت لا أحد يسرجي ان يفتحه وكانت قناة واحده هي قناة عمان
الان الالاف من القنوات وكلها أفكار مسمومه والطفل تحت التلفاز ليل نهار ولا احد يتابع نوع البرامج التي يشاهدها .

قلت :
نستطيع القول بأن في السابق تغلب نسبة النقاء على نسبة الشوائب
التي تشاب قلوب بعض الناس ،
لكون الناس تكمن في دواخلهم
تلك العوارض في كل مكان
وزمان فتلك طبيعة البشر ،

[]
والعلاج :
يكون بترويض النفس وتّغليب الصالح العام
الذي منه يسلم القلب من الأضغان
التي توجع القلب ومنها يلتاع ،

لقد :
كانت تلك البرامج في السابق وحتى الأفلام والرسوم لها طعم آخر
فيها الكثير من المعاني السامية أخص بالذكر " الرسوم الكارتونية "
والتي تركز على عدة قضايا منها يخرج المتابع من الأطفال بحصيلة وفيرة
منها يخوض غمار الحياة وعقله مُشبع بالقيم النبيلة فهي تناغي :

الأمانة
الصداقة الحقيقية
بر الوالدين
الوفاء بالعهد
الصدق
الشجاعة
وغيرها الكثير

ولنا :
أن نقارن بما كان يُعرض بالأمس واليوم
فنجد اليوم تُركز تلكم الحلقات على :
الكذب
خيانة العهد
الظلم
القتل

ونحو ذلك :
مما يُخرج جيلاً متعطش للعنف والشر ،
مناكف لكل خير !

ومن هنا :
كان التوجس والتخوف يُساور قلب وعقل ولي الأمر
لما يراه ويسمعه عن الذي لا يسر !


تصلين بنا سيدتي الكريمة بهذا القول :
" الان الالاف من القنوات وكلها أفكار مسمومه
والطفل تحت التلفاز ليل نهار ولا احد يتابع
نوع البرامج التي يشاهدها
" .

من هنا :
نُقيّم الوضع وما كان سببا لتدهور الوضع ،

فتلك :
المرحلة كانت متوائمة مع نسق الحياة التي كان يكتنفها ويؤطرها
على ما اعتاد عليه الناس من المحافظة على القيم الرفيعة .

ويبقى :
الأمر بيد ولي المر يستطيع تقنين وتحديد ما يمكن مشاهدته وامتلاكه ،
بطريقة محببة وشارحا عن ذاك السبب الذي منه جاء ذاك القرار .