عرض مشاركة واحدة
قديم 04-11-2012, 02:16 PM
المشاركة 10
ريم العتيبي
أنثـى من آل عـطـر
  • غير موجود
افتراضي
كل صفحةٍ من صفحات حياتي الوانها باهتة،، كلماتها خرساء ،،و أحرفها لاتشبه حروف الهجاء ،،
معانيها السامية دُنست ، شوّهت ، مُزقت ، معانيها العذبةُ الصادقة قد تصدّعت على جبهة السماء ،،
في كل صباحٍ ومساء تهبُ الرياح عكسيةً ، فأجد نفسي ضحيةً أغرق في بحرٍ من الدماء ،، فوق سطور حياتي نامت أحلامي،، تبعثرت أفكاري،، و كُسرت مجاديف حبي ،،
حبي الذي أُسر بلأ الناهية ، وطُعن بايدٍ طاغية ،، حبي الذي أشرق في زمن المغيب،، وغرب مع إطلالة فجر بعيدٍ قريب ،، فمات الحلم وسط قلبٍ حرّقه اللهيب ،،
في لوحات الخيال رسمتُ أحلامي بنور الأمل ،، وبسحر الشوق رأيتُ أطياف حبيبي الذي إمتزجت ذكراهُ بألوان الطيف ، وأهدتهُ القصائد ألف بيت ، على همس صوتِهِ غفوت ، وعلى ضوء حبه مشيت، غنيت، تمنيت، وما اكتفيت، ،
أعددّت يوماً للقاء ،،
لقاء حبيبٍ طالما حلُمت به كل فتاةٍ عذراء ،،
غير أن الحلم تبدد،، ضاع،، أصبح هباء،، فأصابني البلاء
أهٍ يازمان،، ماذنب الابرياء،، ؟ ولماذا تهب الرياحُ الهوجاء ،، ؟!
في قلبي صُلب الحب ، فزاد حزني ،، قلّ صبري،، واحترق دمعي ،، على شُرفاتِ قبري أكتب قصتي بدمِ الغروب ،، وأختُمها بذكرى الورود ،، وأعلم أنه لن يكون هنالك لقاءٌ ولا وعود ،، بل سيبقى الدمعُ باكياً متفجراً فوق الخدود .