الموضوع: حبى الجديد
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-25-2011, 09:23 AM
المشاركة 5
سارة رمضان
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
قصيدة إعتذار


وعذرته لما تساقط دمعهُ
ونسيت أياماً بها أبكاني
وأخذته في الحضن أهمس راجياً
جمرات دمعك أيقظت نيراني
أتريد قتلي مرتين ألا كفى
فامنع دموعك واحترم أحزاني
لا صبر لي وأنا أراك محطماً
يا من يجرح دمعه أجفاني

***

تغريك فيّ يا مشاكس طيبتي
فأنا سريع العفو والغفرانِ
بيديكَ تحمل وردةً مبتلةً
دعني أكفكف دمعها بحناني
ولك السماح وحيد عمري وابتسم
وأقسم بأنك لن تكون أناني
وبأن تعود كما عرفتك أولاً
قلباً بريئاً طاهر الوجدانِ

***

الحب يُشفي كل جرح عاصفٍ
فالجذرُ يحمل أثقلَ الأغصانِ
أغصاننا كم قطِّعت وتكسّرت
لكنها عادت بزهرٍ ثاني
فأنا وأنت كبلبلين تآلفا
وتحالفا في السعد والأحزانِ
أنا بيتُ قلبك في الفصول جميعها
يا منزلي ووسادتي وأماني

***

فعلى يديَّ أعدتُ روحك طفلةً
وعلى يديك قد انتهى حرماني
أنا لم أصادف توأماً كقلوبنا
من حضرموت إلى رُبى لبنانِ


كريم العراقي
أهكذا يفعل دمعنا ؟؟؟
يبدو أننا سنقول الآن آدم المسكين بدلا من حواء المسكينة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

القصيدة رقيقة جدا , قرأتها كثيرا و لم أمل .

كن بلسماً إن صار دهرك أرقما ......وحلاوة إن صار غيرك علقما
أحسنْ وإن لم تجزَ حتى بالثنا .......أيَّ الجزاء الغيثُ يبغي إن همى ؟
مَنْ ذا يكافئُ زهرةً فواحةً ؟........ أو من يثيبُ البلبل المترنما ؟
إيليا أبو ماضى

[SIGPIC][/SIGPIC]