عرض مشاركة واحدة
قديم 04-18-2021, 05:01 AM
المشاركة 12
محمد أبو الفضل سحبان
من آل منابر ثقافية

اوسمتي
الوسام الذهبي الألفية الثالثة الألفية الثانية وسام الإبداع الألفية الأولى المشرف المميز الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 7

  • غير موجود
افتراضي رد: كتاب شمس العرب تسطع على الغرب.
بارك الله فيكَ مُشرفنا الفاضل وفي اهتماماتِكَ الراقية
وكم سعِدتُ بوجودِ كتابٍ مُنصِفٍ كهذا وبانتشارِهِ وترجماتِه
حتى وإن شابَتْهُ بعضُ العيوب وأهمها عدم تضمين المراجع أو المصادر
وهو ما يجعل مهاجمتَهُ أمرًا ميسورًا، ولكن لا بأس فقد ذاع رُغم مُحاربتهم
وهذا الانتشارُ الشاسعُ ما هو إلا ثمرةٌ لهذه الحربِ الشعواء
وإنكارِ فضلِ الحضارةِ الإسلاميةِ على الغرب؛
تلك التي سافرتْ إليهم في مِدادِ ترجماتِ ابنِ رُشد وغيرِه.

اللهمَّ رُدَّنا إليكَ ردًّا جميلًا يُعيدُ للأمةِ سالفَ مجدِها وهيبتِها

سعيد جدا بهذا المرور الراقي شاعرتنا ثريا وبهذه الإضاءة المشرقة ...نعم كتاب منصف في ظل انتشار الكثير من المقولات الغربية المفضوحة الزيف، والتي تقطر حقداً على الحضارة العربية الإسلامية التي قدمت النور إلى العالم، خاصة في جانبها التشريعي وأحكامها الراقية، هذه المقولات التي اجتمع عليها أمثال جولدزير، وفون كريمر، وسانتيلانا، وكاروزي، وشيلدون آموس، والتي تمس مباشرة الشريعة الإسلامية، حيث يقولون: “إن الشرع المحمدي ليس إلا القانون الروماني للإمبراطورية الشرقية معدلاً وفق الأحوال السياسية في الممتلكات العربية”، أو في قولهم: “العرب (ويقصدون المسلمين) لم يضيفوا إلى القانون الروماني سوى بعض أخطاء”، أو في قولهم: “القانون المحمدي ليس سوى قانون جستينيان (آخر مرحلة في تطور القانون الروماني) في لباس عربي”.هذه المقولات الحاقدة تمثل قلب المعركة التي تواجه أمتنا الإسـلامية منذ أكثر من قرنين من الزمان، والتي احتدم وطيسها في العقود الأخيرة، ألا وهي معركة بقاء (الهوية الإسلامية) للأمة، فالمتأمل في حال عالمنا الإسلامي يلحظ المحاولات العنيفة من قبل الغرب ومعاونيه لمسخ شخصية أمتنا وإفقادها ذاتيتها وخصائصها ومرجعيتها."ويقول المستشرق ((شاتلي)): ((إذا أردتم أن تغزو الإسلام، وتخضوا شوكته، وتقضوا على هذه العقيدة التي قضت على كل العقائد السابقة واللاحقة لها، والتي كانت السبب الأول والرئيسي لاعتزاز المسلمين وشموخهم، وسبب سيادتهم وغزوهم للعالم، عليكم أن توجهوا جهود هدمكم إلى نفوس الشباب المسلم والأمة الإسلامية بإماتة روح الاعتزاز بماضيهم، وكتابهم القرآن، وتحويلهم عن كل ذلك بواسطة نشر ثقافتكم وتاريخكم، ونشر روح الإباحية، وتوفير عوامل الهدم المعنوي، وحتى لو لم نجد إلا المغفلين منهم والسذج البسطاء لكفانا ذلك، لأن الشجرة يجب أن يتسبب لها في القطع أحد أغصانها))
و أنا هنا أردد معك ما اقتبسته من ردك وبصوت واحد
اللهمَّ رُدَّنا إليكَ ردًّا جميلًا يُعيدُ للأمةِ سالفَ مجدِها وهيبتِها ....ءامين
تقديري لك أستاذتي ثريا و لكل حرف كتب هنا نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
تقديري
أبو الفضل