عرض مشاركة واحدة
قديم 10-10-2021, 12:46 AM
المشاركة 152
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين
اليوم السبت 9 أكتوبر 2021

1- انتهيت من فرز أسماء من تقدّم للوظيفة حسب التخصص والخبرة
خمسٌ وأربعون موظفًا اجتازوا القبول من بين سبعين متقدمًا حيث توافرت فيهم الشروط المطلوبة ..
من اجتاز القبول من ثلاثة دول وهم مقيمين معنا ، وحتى أكون منصفة وأختار واحدًا من كل دولة بما أنهم متساوون.
اتصلت على حنان وطلبت منها أن تُراسل الخمس والأربعين موظفا وتطلب منهم المقابلة الشخصية ،بعد أن تحدد العدد المطلوب في اليوم الواحد لمقابلتهم وسأتابع المقابلة من الكاميرا بعد تزويدها بمجموعة من الأسئلة لتستعين بها أثناء المقابلة ، وبعدها لكل حادث حديث …

2- تلقيت رسائل شكر وإعجاب من أغلبية وفد النساء اللواتي كنّ في ضيافتي ليلة البارحة ، وأبدين إعجابهم بقضاء ليلة سعيدة ومثرية في النقاش الجاد وتمنين لو أعدن تلك الزيارة بين فترة وأخرى ، ورحبت بالفكرة .

3- طلبت مني إحدى المقربات بتصميم ديكور لحفل زفافها ، اعتذرت منها بحجة أنه من الضروري أنا من تختار نوعية القماش والألوان، وكيف أصمم وأنا معتدة ، أخبرتن بأنها مستعدة بتأجيل زفافها إلى أن أنتهي من عدتي ، قلت لها لا تدخلي في مشاكل مع خطيبك من بداية حياتك الجديدة ، أنا على يقين أنه لا يقبل التأجيل ، مهما كانت الأسباب .

4- طلبت مني ياسمينة الذهاب إلى " Trolly " لشراء بعض الحلوياتمع إخوتها وإحدى العاملات ، وكانت والدة عبدالله جالسة معي ، قالت لن أدعكم الذهاب مع العاملة أنا من سأرافقكم ، ولكن إلى الجمعية القريبة واشتروا ما تشاؤون ، رد عليها بنيامين ، والدتنا لا ترضى من الجمعية إلا من ترولي ، التفتت عليّ أم عبدالله وقبل أن تتفوه بكلمة قلت نعم : أشياء ترولي نظيفة خالية من المواد أو النكهات الاصطناعية وحتى البطاطس ملحها ملح البحر ، مواد طبيعية، منتجاتها خالية من العناصر المعدلة وراثيا ، وأغلب أشيائها مستوردة ولا تتوافر في الجمعيات ، ولكن ما ذكرته لكِ ل ايمنع فقط هذه المرة الذهاب معك إلى الجمعية ،ردت بعدما ذكرتيه أنا لن أقبل بعد اليوم أن يذهبوا إلى الجمعية ، هيا إلى ترولي .
بعد أن عادوا من ترولي ، أسرعت ياسمينة لتهمس في أذني أن عبدالله اشترى ممنوعات وأدخلها في منزلنا ، طلبت من عبدالله أن يريني ما اشتراه من دون أن يشعر ، فعلا هناك ممنوعات بين أغراضه - يمنع منعًا باتا إدخال المشاريب الغازية إلى المنزل -
عصائر فقط ، يُسمح لأبنائي إن رغبا بشربها مرة في الشهر وخارج المنزل في أي مطعم ، ومع ذلك لايطلبونها إطلاقًا ، أما عبدالله مع الأيام سأخبره وبطريقة حلوة عن مضار تلك المشاريب الغازية وبعمل تجارب أمامه ليرى بنفسه ماذا تصنع تلك المشاريب في أجسامنا.