الموضوع
:
صَهيلُ الخَيـــــــــلِ في نَيْسَان
عرض مشاركة واحدة
05-15-2023, 01:36 AM
المشاركة
9
ثريا نبوي
المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 8
تاريخ الإنضمام :
Oct 2020
رقم العضوية :
16283
المشاركات:
6,121
رد: صَهيلُ الخَيـــــــــلِ في نَيْسَان
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطان الركيبات
أذكر ذلك اليوم المشؤوم كأنه حدث البارحة
يا الله كيف تمضي الأيام والسنون
لا زلت وما زلت توثقين جراحاتنا وخيباتنا أيتها الشاعرة اليعربية
تذكريننا كلما حاولنا نسيانها أو تناسيها
يبدو قدرا يجب أن نكتب العراق بالكاف لا بالقاف
فهذا البلد عانى من الاستبداد والفساد وغزو الحقاد
وقد كتبت مقطعا عن العراق
ضمن مقاطع تكلمت بها عن أوطاننا العربية المسلوبة المنهوبة
في قصيدتي (أين ذاتي)
مستحضرا مشهد احتلال بغداد الشهير المرير
فؤادي كالعراقِ إذا يراهُ
على التِّلفازِ أهلُهُ بالشَّتاتِ
فيغمرهمْ رذاذٌ منْ حنينٍ
لشربةِ ماءِ دجلةَ والفراتِ
ويخنقهمْ لحدِّ الموتِ ربوٌ
أتى منْ ركضِ أحصنةِ الغُزاةِ
الثريا ثريا
الشعر ما أوجع وأمتع
وهذا ما شعرت به حقيقة
وأنا أقرأ نصك الموجع الممتع
وإن كنت أتحفظ أحيانا على عناوينك
لكن هذه المرة عنوانك موفق
وفعلا كان عتبة شجية لنص شجي
ولأنني تعلمت منك الدقة المتناهية في التفاصيل الصغيرة
وألّا يخرج العمل إلا تاما تماما
وأعلم أنها سقطت منك سهوا
ففي هذا الشطر
بالور
دٍ
والهِنـــ
دَ
با .. عاثوا بِوادينا
إزالة تنوين الكسر ووضع الكسرة من كلمة الورد
ووضع الكسرة بدلا من الفتحة على الدال في كلمة الهندبا
وأيضا أرجو منك إعادة وضع الشدة -التي سقطت سهوا منك- على بعضِ الكلمات
لا حرمت معانقة حرفك البهي
يا أفضل شاعرة وناقدة عرفتها بحياتي
حيَّاك الله شاعرنا السلطان وأنت تُحييني:
فتُثني على التوثيق الذي أُفرِدُ له دواويني بلا استثناء؛
رِفقَ وجعٍ عُروبيٍّ عرَّفتُ نفسي به ذاتَ استفسارٍ عن هُوِيّتي قُلت:
عَربيَّةٌ كُلُّ المواجِعِ في دَمِي!
ثم لا يفوتُكَ تبادُلُ الأدوارِ النَّقدية؛ حتى وإن كانت في تنبيهِكَ إلى التشكيل
لا تقلق؛ لأنني كتبتُها على الهاتف؛ فما أصعب أن أفرق - مع ضعف الإبصار - بين العلامات.
عمومًا: صوَّبتُ تنوين الكسر في دال الورد وشكلت ما أشرتَ إليه وما لم تُشِر
وأصوِّبُ لك (أن لا) وحقها الإدغامُ: (ألَّا) يخرج العملُ......
أمّا الهِندَبا/ الهِندِبا، فقد وَرَدَت بفتح الدالِ في معجم، وبكسرِها في معجمٍ آخر؛ فاخترتُ الفتح
والحمد لله أن العنوان راقكَ فكان: عتبة شجية لنص شجي!!!
الحمد لله أن تلاميذي في مدرسة النقد؛ قد تعلموا مني الدِّقةَ المُتناهية!
العِراقُ أو العِراكُ كما اقترحتَ وصفًا للأحداثِ الجِسامِ، وما يجري على أرضهِ:
لأبنائهِ الكرام، لنخيلِهِ وشناشيلِه؛ لا يمكن أن ينساهُ عربيٌّ حُرّ:
أرضُ الحضارة، بوّابتُنا الشرقية وعِزُّنا الذي كان، وسوف يعودُ بعونِ الله
شكرًا لحضورٍ باذِخٍ ثريّ، يليقُ بالبُكاءِ على وطننا الثاني العراق
ومع الشكر: تحياتي والورد
مدونتي على الجوجل
http://thorayanabawi266.blogspot.com/
رد مع الإقتباس