عرض مشاركة واحدة
قديم 02-01-2011, 11:20 PM
المشاركة 34
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
وعليكِ سلام ورضىً من الله
ساحرتي ومسائك سِحر حبيبتي(سَحَرْ)
من قلب وعقل أحبك حتى النخاع
وأنا الأخرى أضم صوتي إلى صوت الشاعر الكبير عمر أبو غريبة
بأن الإصدار سيلقى استحسان كبير
وكنت أعلم أنّ يوماً ما ستأتي أندروميدا ساحرتي سَحَرْ
بأفكارها المكتنزة من الأدب وثقافتها بلا حدود
تفجرها كبركان يحثنا ويدعمنا لنحول حروفنا لابتهالات شكر
لهطول غيمة بيضاء من روح موشاة بنجوم السماء
تدور في كوكب صرح منابرنا الجميل
وسعادتي لا توصف أن يكون نصي (عتّقني في خابية فؤادك)
الذي أحبه كثيراً أن يكون ضمن نصوصك
وتلك الكوكبة النخبة المبدعين المذكورين
وأين نحن من نصوصك غاليتي
أعلم أني أطلت عليكِ
عرفان على لباقتك وباقة امتنان على جمال حروفك الوامض
والمجهود الغير عادي الذي تبذلينه
فمن ذا الذي يرفض هكذا فكرة عبقرية من فكر خلاّق ومبدع
لا أدري هل الإبداع هو الذي يخط الحروف؟
أم أنت التي تخطين الإبداع وتغزلينه من حروف؟
شكراً كبيرة بحجم السماء .. وكصبح لا ينتهي
ودعاء لك أن يحرسك الله من كل عين حاسدة
وفقكِ الله ورعاكِ وسدد خطاك
تحية وتقدير وود لا ينتهي

(همسة: كيف لنا أن نحصل على نسخة من هذا الإنجاز المبدع؟)

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)