عرض مشاركة واحدة
قديم 04-01-2022, 10:46 PM
المشاركة 6
مُهاجر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: " مرافئ الأحزان "
قالت :
سمفونيتك اللغوية بديعة لا خلاف
لكن سُفن كلماتك تمر على مرافئنا بثقل
وحزن شديدين..

للجميع هنا لنعلم بأن متاعبنا غالبا تكون بسبب
ما نتمسك به من مشاعر و أفكار، فلنعترف بوجود مشاعر
سلبية نتيجة حالتنا الأنسانية و لنراها بوضوح
بدون إطلاق أي أحكام إن إحتواء
الذات بهذه الكمية من الإدراك و الحب سينشر في
أنفسنا طاقة شفاء عالية و سلام عميق..

بطريقة آخرى:
فلتصرخ و تبكي جيدا أثناء وقوع المصائب ، و عندما
تشعر بالتعب ثم اسمح لنفسك بإحراق ، تلك اللحظة و الألم للأبد .

قلت :
للأسف الشديد :
في أوج الحزن العميق ، تتبدد تلك المثاليات والتي هي
من ذلك الحزن المدقع " منجاة " .

هناك :
من يعزف على وتر المصائب بلحن اليأس القاتل
وكأن الحياة توقفت عقاربها على وقع ذلك المُصاب .

ليتنا :
بعد تفريغ الحزن بتلكم الزفرات وتلكم الصرخات
يكون التخلص من بقايا الأحزان ، ويكون ذلك بحرق دفتر
الذكريات لنغادر بذاك موطن الأحزان ، وكأننا خلقاً آخر عاد لتوه
لجديد الحياة .

للأسف :
تبقى الحقيقة تباين كل ذاك ، لأن الحزن لا يستأذن أحدا عند حضوره ،
ليبقى التسليم بقضاء الله هو الوحيد القادر على اخراجنا
من تلكم الدوامة التي في قلوبنا لا تستكين
.

مُهاجر