عرض مشاركة واحدة
قديم 09-28-2010, 09:06 PM
المشاركة 9
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي



،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

،
،
،


وَتَعَنَّى


.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة.


إذْ تَمَنّى الفَجْرُ تَقْبيلَ جَبينِك



وَتَغَنَّتْ بِضِفافِ الروحِ


أَساوِرُ مِنْ شَقاء
،
،






يَرْقُصُ الحُزْنُ رَبيعِيّاً


وَيُناجي كَنَفَ السحاب


حين تَقْرَعُ رَذاذاتُ الغَيْثِ


سُهولَ وَرْدِكَ مَثْنىً


بِلآلِئَ تَرْوي بِشَكْواها


جُنونَ صَيْف

،
،







وَتَعْزِفُ غِرْبانُ الأمَلِ


أهازيجَ الأسى


بِزَغْرَداتِ الليْلِ عَروساً


مِنْ مَمْلَكَةِ الزِّنْجِ


مُقَلَّدَةً بِعاجٍ


تَرَصَّعَ بالألَم

،
،









وفي زقاقِنا القديمِ


تَكحّلَتْ جُدْرانُ الذكْرِياتِ


بِمِلْحِ الشوْق


رَسَمَتْهُ ريشَةٌ


تشْتعِلُ بِجَمْرِ الثلْج


يَسَّاقَطُ لَهَباً


لِيورِقَ جلَّناراً


تتبرَّجُ به صفحاتُ الشفَقِ


حينَ بزوغِ فَجْرِك

،
،









وَشَعْثاءُ أَرْقُبُها شقائقُ الندى


تلَثَّمَتْ بِأشْواكِ الصبّارِ


يضْحكُ مُهلّلاً


لِلِقاءِ زَبَدِ العِشْقِ


الغافي بين ألوانِ قوْسِك


تَرْتَحِلُ سِهامُهُ


إذْ دَغْدَغَ جيدَها شهْدٌ ،، وَعَلْقَم

،
،
،








مريم عودة


رقصات على ضفاف الروح

أينعت ربيعاً من كنف السحاب

تراقص معها الحرف والقلب بفرح

وهلل لها العشق الغافي

على أطياف قوس قزح

بألق وبهاء



المشرفة مريم عودة

تحيتي وتقديري

لك الجوري والياسمين