تعليمه :

درس العلوم الشريعة مع زملاء له على يد الشيخ محمد بن عمر بن سليم

ولولا حبه للشعر لكان في مرتبة قاضي كبقية زملائهِ ولعل الشعر أيضا أثر عليه في

تجارته وهذا ما يبدو حين سافر الى اخواله في الكويت وكان في الثامنة عشر من

عمره ففرحوا اخواله به وا ستأجروا له دكانا في السوق العام { بقالة }

أوصوه ان يجد ويجتهد كي يعود إلى إمه وهو في احسن حال

ثم سافرا
اخواله الى الهند حيث أعتادوا على السفر من اجل العمل والتجارة ولما عاد وهما

متفائلين خير وجدوه قد صفى الدكان , سالوه عن السبب فقال إنه افلس ,

فطلبوا منه الدفتر وقرأها فوجدوا كل زبائنة من النسوة وكان
يبيع عليهن بالدين وقد سجل جدول بمديونيتهن:

عند القصيرة كذا

وعند الدبدوبه كذا

وعند اللعوب كذا وأم برقع والضحوك !

تحيروا من امره وتعجبوا ولكنهم بالأخير ضحكوامنه

عندها خجل من اخواله وطلب منهم الرحيل والعودة الى إمه..