عرض مشاركة واحدة
قديم 10-06-2010, 05:38 PM
المشاركة 2
ساره الودعاني
كاتبة وأديبة سعودية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي


وله مقولة مشهورة قد ذكرها اكثر من مرة وهي :


{{ ليست العبرة يالذي يدبر الجيوش ويقودها ويحارب في الميادين بل العبرة بالرجل الجالس

امام موقدة يصلح قهوته ويستطيع وهو في جلسته هذه ان يشعلها حربا ً ضروس
بين من يشاء من القبائل }}




وقد ارسل قصائد يحمس بها الامير مبارك الصباح على قتال بن رشيد وعمل تحالف ضد بن رشيد

بين بن سعود والصباح والقبائل العربية العوازم و الرشيايدة ومطير والعجمان والخوالد والهواجر

ولكن بن رشيد هزمهم في معركة الصريف

وعاود الكرة العوني بأن ارسل قصائد الى الشيخ مبارك الصباح يحثة على لمعاودة الكرة لحرب بن رشيد

وارسل الكثير من القصائد الى امراء القبائل وسبب فوضى في مدحة وهجائة فتارة ً


يمدح بن رشيد ويحرضة على بن سعود وتارة ً يمدح بن سعود ويهجو بن رشيد




شهدت بداية القرن الرابع عشر أمتداد حكم الأمير محمد بن رشيد رحمه الله حتى شملت نجد بأكملها ، وكانت

منطقة القصيم أهم محاور الصراع الدائر آنذاك وفي سنة 1308هـ ، وبعد معركة المليداء الحاسمه ، دخلت

هذه المنطقه تحت حكم الأمير محمد بن رشيد ، وقتل في هذه المعركه عبدالعزيز آل مهنا ، أقرب شخص إلى

قلب العوني ، وصديق طفولته فبكاه في قصائده

حيث يقول :

الله عسى منزنٍ نشا من هضابـه .........يمطر على قبرٍ ورا الطعس من غاد

ياعنك قلبي ماسـلا عـن ترابـه...........بالحلم هـو والعلـم ناصيـه رواد





(مع الأمير سعود بن رشيد )



في عام 1326هـ كان العوني من مستشارين الامير سعود المقربين ، ظل العوني عند الأمير سعود بن رشيد


، وشارك في جميع معاركه التي خاضها ، ومن أهم هذه المعارك : معركة ( جراب ) و ( معركة الجوف )

وفي هذه المعركه الأخيره كان له دور كبير ، وقال قصائد كثيره ومنها قصيدته التي على لسان الأمير سعود

بن رشيد ، وأستنهض بها قبيلة شمر .


( معركة الجوف )



في عام 1338هـ ذهب أهالي الجوف إلى الامير سعود بن رشيد ، وطلبوا منه أن يخلصهم من أميرهم ،

وأعلنوا تبعيتهم له ، فقاد الامير سعود بن رشيد حمله مكونه من ثلاثمئة شخص ، غالبيتهم من فرسان حائل

، وذهب بهذه الحمله إلى الجوف وأستطاع الإستيلاء عليها ، لكن أمير الجوف أرسل إلى النوري بن شعلان

وابنه نواف يستنجد بهم ، فقاد نواف بن النوري الشعلان جيشاً كبيراً مكوناً من عدة قبائل مثل : الحويطات ،

والعوازم ، والروّله ، والشرارات . وذهب الى الجوف وحاصرها مدة من الزمن حتى نفذت مئونة أبن رشيد

ونفذ ماعندهم من الزاد والطعام ، وهنا يأتي دور شاعرنا الكبير العوني والذي قال هذه القصيده عند حصار

ابن شعلان لبن الرشيد ..

فأرسل هذه القصيده لشمر.. طلب في المساعده لفك حصار ابن شعلان :


راكب فوق حـرٍ يذعـره ظلـه........... مثل طير كفخ من كـف قضّابـه

من سكاكا ترحّل واتـرك الذلـه ........واحذر الخوف هاجوسك تمعنى به

سر لشمّر واخبـر لابتـي كلـه........ لابةٍ باللقايـا حـي مـن لابـه






وما إن وصلتهم القصيدة حتى تجمع الكثير من أبناء وشيوخ شمر ، وقاموا جميعهم لنجدة الامير سعود بن

رشيد ، وبالفعل أنتهت المعركه بإنتصار كبير لشمر وإبن رشيد ، وأنهزام الشعلان ومن معهم شر هزيمه







خُــلــقــت حــواء مـــن ضـــلــع { آدم }

لــذلــك { هـــي } لا تـــشـــعــــر بـــالأمــــن حـــتـــى

يــــضـــع رأســهـــا عــــلـــى صــــدره !!!