عرض مشاركة واحدة
قديم 12-30-2011, 10:51 PM
المشاركة 120
عبد السلام بركات زريق
مشرف منبر الشعر الفصيح

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية المشرف المميز الألفية الأولى الحضور المميز 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
.... أنَا جُذَيْلُهَا المُحَكَّكُ وعُذَيْقُهَا المُرَجَّبُ ....

الجُذَيْل : تصغير الجِذْل ، وهو أصل الشجرة .
والمُحَكَّك : الذي تتحكك به الإبل الجَرْبَى ، وهو
عُودٌ ينصب في مَبَارك الإبل تتمرَّسُ به الإبل الجَرْبى .
والعُذَيْقُ : تصغير العَذْق - بفتح العين - وهو
النخلة ، والمرجَّب : الذي جعل له رُجْبَة وهي دِعامة
تُبْنَى حولَها من الحجارة ، وذلك إذا كانت النخلة
كريمةً وطالت تخوَّفوا عليها أن تنقعر من الرياحِ
العواصِفِ ، وهذا تصغير يراد به التكبير ، نحو قول لبيد :

وكلُّ أناسٍ سَوْفَ تَدْخُلُ بَيْنَهُمْ
دُوَيْهِيَةٌ تَصْفَرُّ مِنْهَا الأنامِلُ

يعني الموت .
قال أبو عبيد : هذا قول الحُبَاب بن المنذِر بن الجَمُوح
الأنصاريّ ، قاله يوم السَّقيفة عند بَيْعة أبي بكر ، يريد
أنه رجل يُسْتَشْفَى برأيه وعَقْله .