صَبرُ الياسمين
على بابِ قَلبِكِ يَشدو الحنين ** وقد عَصَفَت خافياتُ السنين
فَما زالَ قَلبُكِ بيتَ الجمال ** وَإِنْ شابَ حُسنَ بَهاهُ الأَنين
وَفي شُرفَتَيهِ تَفوحُ الورود ** فَرُشّي عليهِ شَذا الراحلين
بِدَمعِكِ أَكتبُ أَغلى الحروف ** وَدَمعُ الكرامِ عَزيزٌ ثَمين
لِأَغلى مَلاكٍ.......
بِأَغلى فَقيد ** وَأَسمى مُعينٍ وَأَصفى مَعين
وَنِعمَ الصديق وَنِعمَ الرفيق ** وَنِعمَ الْمُحِبُّ وَنِعمَ القَرين
أَراكِ... وَصَبركِ يُثري السحاب ** هطولاً على أَعيُنِ الفاقدين
..
..
هنا وَردتانِ... وَفيكِ الحياة ** وَيَحكُمُكِ الآن صَبرٌ وَدِين
..
..
..
..
أَيا ياسمينَ الشَّذا وَالنَّدى ** هَلُمّي... وَعُودي إِلى الياسمين