_…ـ- * كفالة المربّي * ـ-…_ تنتاب البعض حالة من القلق والاضطراب ، لعدم اهتدائهم إلى مربٍّ صالح يأخذ بأيديهم إلى طريق الخير والصلاح . ومما لا شك فيه أن وجود المرشد البصير بأسرار الطريق ومعالم السير إلى الحق المتعال ، مما يعجل في سبر العبد إلى مقصده السامي . ولكن ذلك لا يعني أبدا توقف السبيل على ذلك ، فإن الحق المتعال أحرص على هداية العبد من العبد نفسه ، فيهيئ له السبيل إلى المربي الصالح الذي يتكفله بالهداية والإرشاد ، عند اشتداد حاجة العبد لمثل ذلك ، كما وقع بالنسبة إلى مريم ( عليها السلام ) ، إذ كفّلها زكريا ( عليهِ السلام ) وهو نبي من الأنبياء ، وهي امرأة من النساء . حميد عاشق العراق 25- 2 - 2013