عرض مشاركة واحدة
قديم 04-06-2022, 11:41 PM
المشاركة 555
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين
الأربعاء 6 إبريل 2022

- أثناء الدوام استخبرت أن عددا كبيرا من الأسرة سيزوروننا الليلة بعد الإفطار ، ربما الهنوف - وكالة رويتر - أخبرتهم بأن الوالد كان مريضا ، لا أعلم ، المهم رحبت بالزيارة وأخبرتهم بأننا سنكون في انتظارهم ..
- اتصال آخر من عائلة أخرى تخبرني صاحبة الاتصال بأنها وأسرتها في زيارة خاطفة لنا هذه الليلة ، أخبرتها بأنني على علم ، قالت أعلم بأنهم أخبروك ، لكن هل أخبروك بأننا نود الجلوس في الحديقة لروعة الجو ، قلت أي مكان تحبون سيكون تحت إمرتكم ..
- اتصلت على المسؤول عن الحديقة في منزل الوالد ( رفيق ) وطلبت منه أن يتواصل مع زراعي (فهيم) وإن احتاجه يأتي ويساعده على التنظيم …
- الحمدلله أنني لا أعتمد على أحد من العمالة لابد من أن أشرف بنفسي ..
- الزراعان جهزا جهة واحدة من الحديقة والجهة الأخرى مع التلفاز ظلت غير مجهزة تجهيزا كاملا لاستقبال الضيوف حتى دراجات الأولاد بمكانها …
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

بعد أن جهزنا الحديقة ، وحضر الضيوف غيروا رأيهم وطلبوا الدخول ، كبار السن لم يتحملوا الجو البارد


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

بعد ان استمتعنا في الجلوس مع أقاربنا، قبل أن أدخل غرفتي وكنت بمعية والدي ..
الجوال يرن والخط فرنسي ، بابا الاتصال من فرنسا ، لا أعرف أحدا هناك غير عمي والد المرحوم ووالدته ولهم خطوط خاصة ، هل أرد ؟
- نعم ، أجيبي ، لست خسرانة ..
- الو
- صراخ وبكاء وعويل
- من معي ألو ( لا أسمع إلا صراخ في الجوال، طلبت من المتحدثة أن تهدي ، وبعد فترة طلبت مني أن أكون لوحدي وستعاود الاتصال)…
- أسمع صراخ ياسمين من معك ؟
- يبدو أنهم أخطأوا في الاتصال.، أستأذنك أبي سأدخل لأرتاح..
بعد أن دخلت غرفتي ، اتصلت بالرقم لأستمع إلى خبر أحزنني جدا فهي القريبة من الأسرة والمقربة إلى قلبي وصديقتي الصدوقة ، غادرت وزوجها وابنتها ذي الست سنوات إلى فرنسا ليصوموا هناك ،توفى زوجها في سكتة قلبية ، وظلت هي وابنتها لوحدهما ، ولم تتصل بأهلها حتى لا تُفزعهم ، طلبت مني أن أكون بجوارها في أقرب وقت ممكن وعندما أصل ستخبر أهلها وسيطمئنون عليها بأنني معها ..
هكذا كانت فكرتها فوالدتها صاحبة ضغط وسكر وأيضا والدها ، وهي خائفة عليهما ،
- وعدتها بأن أطير على أقرب رحلة ..
قبل قليل حجزت أون لاين وغدا سأغادر إلى فرنسا ..
أما أبي فغدا صباحا سأخبره بقرار السفر دون أي تلميح للسبب حتى لا ينتشر الخبر قبل وصولي إلى هناك ..
- حتى أنني فكرت بعمي والد المرحوم الموجود حاليا في فرنسا لمساعدتها خفت أيضا أن يصل الخبر إلى أهلها وينتكسوا …