عرض مشاركة واحدة
قديم 01-15-2014, 04:55 AM
المشاركة 6
ريما ريماوي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي


أهلا بالأستاذة ريما ريماوي

بين شغفها و حبها للأحذية كباقي النساء ، وشغفه و إتقانه لعمله . يحكي النص قصة التعويض ، فبدلا من التمتع بالأحذية بانتعالها ، فالبطل يستمتع بصناعتها و تبتهج روحه كلما رأى أحذيته على أقدام الغير . يحضرني مثل شائع في التربية أن فاقد الشيء لا يعطيه ، كما تحضرني رد أحدهم على هذه المقولة ، أن اليتيم فاقد للحنان لكن هذا لا يمنع من أنه قادر على إغداق أبنائه بالحنان ، لكن الآخر رد مستنكرا أنه سوف يدلل أبناء ولن ينجح أبدا في إعطائهم الجرعة الكافية . أرى أن هذا الشخص يصل بأحذيته هذه الدرجة من الدلال ، فتكاد تختزل حياته في الأحذية .
لكن الشائع أيضا أنه لا يعرف قيمة الأشياء سوى فاقدها .

ربما السطر الأخير لا يحمل إضافة .


كل التقدير .

اهلا ومرحبا بك الاستاذ ياسر علي اقدر ردك وتحليلك...

نعم البعض يجد التعويض بسد النقص عنده من خلال الآخرين...

بالنسبة للجملة الأخيرة أحد الأدباء النقاد ركز عليها وأعجب بها..

واعتبرها متموسقة بالنص دون موسيقى...

ولكل ذائقته الخاصة طبعا...


تحيتي واحترامي وتقديري.

أنين ناي
يبث الحنين لأصله
غصن مورّق صغير.