جاء من عمق الظُلم نما وترعرع في تُربة رُويت بالدم وحُرثت بعظام مظلومين مثله
نما ترعرع أصبح فتياً حارب الظُلم لدرجة الإستبداد
ليكتشف أخيراً أن قدر المظلوم أن يتحول ظالماً ولكن الفرق بعض المظلموين يصابون بشراهة الإستبداد
وفرط حركة السادية فلايرحمون ولايقبلون أن يروا مظلموماً ومن رأوه ضعيفاً قضوا عليه
لكي لايبقى مظلوم في عهدهم ولافقير
البعض يزرع الظُلم مؤملاً بحصاد العدالة
ربما البعض يرى فالظُلم ميلاد عدالة
هل الظُلم يحدد ملامح العدالة؟!
هل العدالة أن لايكون هُناك مظلوم؟!