الموضوع: علامات فارقه
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-24-2011, 08:51 PM
المشاركة 40
تيمه الشمري
كاتبة وشاعرة عـراقيـة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الموقع


كانت الحضر عاصمة عربية ورد اسمها في عدد من الكتابات الارامية المكتشفة في الحضر باسم
(عربايا اي بلاد العرب ولهذه المملكة حدود طبيعية هي دجلة من الشرق والفرات من الغرب
ومقتربات جبال طوروس من الشمال ومشارف المدائن من الجنوب، الا ان نفوذها امتد الى
ما وراء سنجار ثم الى الخابور ونصيبين.



يمتاز موقع الحضر بصفات خاصة، منها الموقع الجغرافي والسوقي الذي يهيمن على الطرق والمسالك
البرية التجارية والعسكرية على طريق دجلة والفرات، كما تربط وادي الرافدين والخليج العربي
عن طريق البر.





وصف المدينة الآثرية



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


مدينة الحضر مستديرة الشكل تقريبا قطرها نحو كيلومترين يحيط بها سوران الاول ترابي
وقد اقامه الحضريون لاعاقة الجيوش الغازية، والثاني الذي يطلق عليه السور الرئيس فهو
شبه دائري، كما يحيط بهذا السور خندق.






المعبد الكبير






ابرز واضخم بناء في الحضر مشيد بألواح من الحجر والجص وواقع في وسط المدينة،
حيث تؤدي اليه الشوارع الرئيسية، وهو متجه نحو الشرق لانه مخصص لعبادة الشمس
ويعرف لدى الحضريين باسم (هيكلاربا) أي المعبد الكبير.




ميزتها
وكان للحضر ميزة تجارية حيث ان موقعها يعتبر ملتقى القوافل حيث يربط بين الجزيرة العربية
والخليج العربي إلى الشام والبحر الأحمر.



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


وجدت كتابة على أحد المباني تقول:"سنطروق هو ملك العرب".
وسنطروق يسمى في التاريخ العربي بالساطرون المشهور بقصة خيانة ابنته له.
حاول الفرس والرومان غزوها مرارا حيث فشل الإمبراطور الروماني تراجان وكذلك الإمبراطور
الروماني سيبتيموس سيفيروس عام 199م بعد ان احتل كلاً من بابل وسلوقية و تيسفون
أن سكانها دافعوا عنها دفاعاً عنيداً, و أنهم استخدموا أقواساً مركبة ترمي سهمين مرة واحدة
و أنهم قتلوا بها بعضاً من الحرس الوطني الخاص بالامبراطور. وهزمت جيش الإمبراطور الفارسي
أردشير الأول الذي سيطرة على منطقة الجزيرة كلها حتى سقطت بيد الفرس و العرب عام 241م
ودمرت تدميرا شديد ومنع أهلها من حمل السلاح. وكانت تلك نهايتها.