عرض مشاركة واحدة
قديم 07-04-2011, 09:18 PM
المشاركة 2
ريم بدر الدين
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
و هكذا ستبقى سيرورة الأيام بطيئة و مملة و في كل لحظة منها يسترجع كيف انهارت آماله و أحلامه بغد مشرق ينزاح فيه ظلم الاحتلال عن بلاده ..
استخدم كاتبنا محمد فتحي المقداد تقنية جميلة في سرد الحكاية و كانت موفقة جدا
اعتبر هذه القصة نوع من التوثيق التاريخي بصبغة الادب لرسم حيوات الشهداء الأحياء من يمضون كل أيامهم في ظلام السجن يجترون أحلامهم و ينعون أنفسهم في كل يوم ..
القطع أتى في نهاية القصة اللامنتهية جميلا لأنه خلق لدى القارىء إحساسا أن كاتب القصة بدأ سطرا يريد أن يكتب شيئا جديدا و لكنه أيقن أنه مامن فائدة طالما الاحتلال مازال موجودا و القهر متسلطا و الحل لا يلوح في الأفق
نص جميل و متميز
تحيتي لك