الموضوع: " إلى متى "؟!
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-02-2022, 09:05 AM
المشاركة 7
مُهاجر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: " إلى متى "؟!
قال :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
دوام الحال من المحال
ومع ذلك (لن يصبنا إلا ما كتب الله لنا)

هكذا هي الحياة بين مد وجزر
ومن سره زمن ساءته أزمان

فلا بد من الألم ولا بد من الفراق ولا بد من تغير الأحوال
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على طاعتك

ويبقى الأمر بأن الحي يتأسف ويتألم ويحزن على من يفارق وإن كان ذلك الفراق لولهة فما بالنا بأن ذلك الفراق إلى الأبد إنه الموت الآتي على الجميع لا محالة
ومع يقيننا وإيماننا إلا أنه العين تدمع والقلب يحزن والمأساة تعصر القلوب

صعوبة ومرارة وحرقة وتأسف وغصة
لعشرة عمر وإئتلاف قلب وإيناس الحياة ومرافقة درب ورفقة طريق

فهل لنا من إستعداد لذلك اليوم وتلك اللحظات .

قلت :
لو كانت السعادة تربط بالمشاهدات ،
وما نعايشه من واقع الحال ،
لعصفت في قلوبنا رياح اليأس ،
والقنوط ،

ولكنا :
أقرب إلى السقوط في قعر الهموم ،
إذ أن السعادة كائن غير مادي ،
ولا تستقر في قلوب تستمد حياتها من معطيات
قد تكلست وركدت أنفاسها ،

حتى :
غدا الموت أقرب إليها من حبل الوريد ،
فما على اللبيب ، الحصيف ،
العاقل إلا رفض الرسائل السلبية التي ترد من بريد الأحكام المسبقة ،
على حاضر ومستقبل لا ندري ما الله قاض فيه ،

ولنعمر :
أوقاتنا بالتلذذ بما بين يدينا من نعم ،
وأن لا نستعجل الشر ،

ونكون :
بذلك قد أرهقني جنود البذل في معركة وهمية ،
كان شرارتها شائعة مغرضة جاءت من عدو النفس .