الموضوع: " إلى متى "؟!
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-02-2022, 08:58 AM
المشاركة 3
مُهاجر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • موجود
افتراضي رد: " إلى متى "؟!

قالت :
رغم ايماننا العميق..لكن يظل للحزن باب يُطرق..
نؤمن ان الحياة مع ذلك الايمان العميق بالله..وانه تعالى لا يظلم احدا
لا يستطيعها ايا كان..الا من ذاق تلك الحلاوة الايمانيه..
وايضا يظل في معترك مع امانيه واخفاقاته..
بين فشل..ونجاح..وسعاده وحزن..

وربما اذا تخيلنا اننا نعيش في سعادة دائمة..دون
ضجيج للحزن والكرب والصعاب..ستجدها حياة
ممله..فاتره..وربما هي ابتلاء من نوع اخر..

نحمده تعالى..فـ كل شئ من عنده لسبب ما .

قلت :
ذاك الحزن :
ليس عنه دافع !!
وكيف السبيل لذلك إذا ما كانت
في متحرك يتحرك ذكرى تؤرق ذاك القلب
الذي لا يغور نبضه حتى يثور لتبدأ دورة المصاب
تدور من غير عائق !

وما ذكرتموه :
عن ذاك الإيمان الصادق بأن الله لا يظلم
مخلوقاً ناطق ، وحتى ذاك لأبكم
فالله يتولى أمره وهو حق واقع ،

بذاك :
تسكن المشاعر وتعود البسمة وعن ذاك ،
القلب لا تغادر ، هو ما ينقصنا أن نعلم حقاً بأننا في هذه الحياة خلق عابر ،
فالغاية والمصير إليهما نسير وما يتخللهم اختبار واسع ،

هو :
تأهيل .

هي :
صياغة .

هي :
خطوة إلى فوز لاحق .

وهل :
يكون التمايز بين صنوف البشر
بغير حجم وحقيقة ذاك الإيمان الثائر ؟!

وما عداه فهو متاع زائل ساقط !

ولولا :
وجود النقيض ما علمنا للأشياء
معنى ، فبالأضداد نكتشف الفوارق .

هي سنة الله في خلقه
:
فمن رضا بقدره فاز بجميل حظه .

ومن سخط بقدره :
نال الكآبة وضيق البال ،
ونال بذلك ، وبال قاطع !