الموضوع: " إلى متى "؟!
عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
10

المشاهدات
1049
 
مُهاجر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي


مُهاجر is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
412

+التقييم
0.50

تاريخ التسجيل
Feb 2022

الاقامة
مسقط

رقم العضوية
16905
04-02-2022, 08:52 AM
المشاركة 1
04-02-2022, 08:52 AM
المشاركة 1
افتراضي " إلى متى "؟!
السلام عليكم ورحمة الله سادتي الأكارم /

إلى :
من تعّرض لتلك النكبات....
وتلك المشكلات ....

إلى :
من يعاني من تلكم المتاعب ....
التي تلاحقه ليل نهار ....
ولا ينفك عنها .....
يامن كبّلك الحزن .....
وقيدتك الهموم .....

يا من :
فقدت زوجاً .... يامن فقدت حبيباً ...

يا من
:
ضاقت عليكَ الدنيا بما رحبت ...

دونك مقالي :

في :
زيارتي اليوم لذاك الزميل الدكتور العراقي ، أخذنا الحديث عن تلك الرأفة ،
التي تفيض من البنات اتجاه الوالدين ،

فحدثني:
عن حال ابنته وهي تعتب عليه لأنه لم يُقبلها كعادته ،
أخبرها بأنه لم ينتبه حين رافق تفكيره بعض حوائج الحياة ،

وبعد :
قليل اجهشت ابنته في البكاء الشديد ،
حين تذكرت موعد " عملية أمها " فقال الأب :
لما تبكين هذا البكاء الشديد ؟!

أما :
كان الأولى بكِ أن ترفعي
أكف الضراعة لرب العالمين ؟!

فأمك :
هي في معية الله والله بها رحيم ،
هي تلك الأقدار التي رُسمت لذاك الإنسان ،
ولن يخرج نفس ولا يدخل إليه
إلا بلطف الله الحليم .


ليبقى :
المقّدر الذي هو جبراً يكون ،
وما علينا حياله غير التسليم .

هو يحدثني :
وأنا كعادتي أصيغ في ذاكرتي تلك الصورة التي بها أكتب كمثل هذا الموضوع ،
حين وجدت فيه ما نحتاجه في واقعنا اليوم بعدما غصّت أيامنا بتلك الهموم والنكبات ،
التي " ضقنا " بها ذرعاً حتى بتنا نتضّجر بتلك الابتلاءات " ونستغفر الله العظيم "
من قول ذاك ، ومنه نستجدي اللطف والتخفيف .

وهنا أبدي هذا السؤال
:
إذا كنّا على يقين بأن ما يُصيبنا قدر من الله
وعنا لن يغيب ولن يخيب ، ولما هذا الضجيج ؟!
وذاك الصراخ والنحيب ؟!