عرض مشاركة واحدة
قديم 02-01-2011, 09:13 AM
المشاركة 18
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
في مجال البيولوجيا ؟

- في ( البيولوجيا ) بعد إعلان ( أيان ويلموت ) من اسكتلنده ، عن أول نجاح له بتوليد النعجة دوللي ، بواسطة الاستنساخ الجسدي ، تبعها جيلان ( بوللي ) و ( بوني ) بنعجات تحمل جينات بشرية ، تدب على الأرض لا شية فيها تسر الناظرين .
- يعد ذلك قفزت أجيال متراكبة من خمسين فأراً ، تقفز بمرح ورشاقة ، من الاستنساخ الجسدي في نسخ تترى ، نجحت فيها التجربة بعد خمسين محاولة ، عرضها اليابانيون في المؤتمر العلمي في نيويورك يونيو 1998 م ، بما عرف بـ ( تكنيك هونولولو ) .
- من اوريجون في أمريكا تمت عملية استنساخ مرادفة طبقت على القرود ، في قفزة نحو الاستنساخ الإنساني ، ويبشر ( لي سيلفر lee silver ) من أمريكا بعصر الاستنساخ الإنساني في مدى خمس سنوات .
- ايضا بذا ينفصل الإنجاب عن الجنس ، في تحطيم عقيدة قديمة من ارتباط الجنس بالإنجاب في آلية لا فكاك منها اخترعتها الطبيعة قبل 500 مليون سنة ، وأودعها الخالق في كياننا في طاقة لحوحة لمتابعة إنتاج أنفسنا ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون .
- ومع هذا الانتصار الجديد سوف يحصل أفضل بكثير مما تخيله جوليان هكسلي عام 1923 م ، وتوقع حدوثه بعد 600 سنة ، سيفتح الطريق إلى فصل الجنس عن الانجاب ، فتتخلص المرأة من كل أنواع موانع الحمل وإشكاليات وترتاح من حمل غير مريح يخض في أحشاءها 270 يوما ، ويتم الحصول على ذرية مرغوبة بشدة منتقاة بعناية مفحوصة ومراقبة بدقة ، بفحص الخلية الملقحة لمعرفة كامل تركيب المادة الوراثية ، ثم الدخول من خلال جراحة الجينات ، لأزالة الأمراض الخلقية من عيب وراثي كما في مرض فرط الكولسترول العائلي القاتل ، أو هبل المنغولية ، أو فقدان الذاكرة عند مرضى الزهايمر ، وتعديل الاستعداد لإصابة ما مثل احتشاء القلب ، فينتج انسان يتمتع بالخلق السوي .
- وهذه وظيفة وكيل عام خوله الله إياها بموجب عهد الخلافة ، منذ أن برمج دفعه الى الوجود.
- وعندما كان الفيلسوف إقبال يناجي الله ويبث شكواه أن الكون لا يعجبه ، كان الجواب يا إقبال اهدمه وابن أفضل منه ؟!
- سيتم التحكم في الجنس وعدد الذكور والاناث ، وسيتم التخلص من جينات الإجرام والحقد والإحباط وداء باركنسون والجنون .
- سيتم الامساك بعنق السرطان ، طالما يحوي معه سر الديمومة والاستمرارية في الحياة .
- سيتم الوصول الى سر تجدد الخلايا ، فالخاروف دوللي حصل لخليته المبرمجة في عمر ما ، نوع من الانقلاب الرجعي الى بداية رحلة الحياة.
- مثل ربط الساعة وتوقيتها ، عندما يعود كل شيء ليبدأ من نقطة الصفر (15) فيمكن بهذه الطريقة الاقتراب من سر امتداد عمر نوح الى ألف سنة الا خمسين عاما .فلا شك أن هناك سر بيولوجي خلفه .
- وسيتم زراعة أعضاء جديدة حسب الطلب ، من كبد خارت عزيمته ، وكلية تلفظ أنفاسها الأخيرة ، وقلب مرتخي يعلعل ، وفشل بانكرياس أغرق الجسم بطوفان سكري .
- أو المحافظة على سلالات راقية رشيقة للحصان العربي من نوع ( رئيفة ) التي بيعت بحوالي مليون ريال في السعودية ، من خلال استنساخ أعداد بما تشتهيه قلوب محبي السباق . أو تعويض خسارة حبيب من زوجة وطفل وأم وأب وصديق غالي ، على الأقل لشكل اندثر وغاب وزحف الى جدران الذاكرة .