عرض مشاركة واحدة
قديم 11-29-2021, 05:22 PM
المشاركة 252
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين
- انتظرت دخول الجميع إلى غرفهم واستأذنتهم بأخذ قيلولة ، واتصلت داخلي على غرفة عبدالله وطلبته وحرصت على ألا يراه أحد خاصة أبنائي حتى لا تشتغل الغيرة لديهم.
- رن الهاتف كان المحامي على الخط الثاني لا يمكن تأجيل محادثته ، اتصلت على عبدالله وطلبت منه عدم المجيء إلى أن أطلبه لانشغالي قليلًا
- تحدّث معي المحامي وأخبرني بأنه انتهى من تصميم نموذج خاص للدائنين نموذج يحفظ حقهم وحق من نصب عليهم وكذلك يحفظ حقي بأنني سلمتهم نقودهم .
- ومنحني المحامي الضوء الأخضر لإخبارهم لأن كل شيء جاهز للتوقيع والتسليم بالنسبة للموظفين والاثنين من أصدقاء علوان و العاملَيْن اللذَيْن يعملان معي في منزلي، بعد ذلك سنتفرغ للآخرين من أصدقائه .
- لكي أنهي الموضوع قبل مجيء عبدالله ، اتصلت على بثينة وأخبرتها أن تضيفني بالقروب مع الموظفين وبأنني بعد صلاة العشاء سأدخل وأتحدث معهم .
- طلبت من عبدالله المجيء لنتحدث ، بمجرد دخوله علي انهار وانهمرت الدموع من عينيه و حضني وهو يردد أنا أحبُّكِ أنتِ ، أنتِ أمّي أنتِ ماما ياسمين ، هدأته وقلت له أخبرني ماذا حدث مع والدتكِ ولمَ أنتَ غاضبٌ منها ، ألا تعلم أن أمك جنتك ونارك؟ إن أسعدتها دخلتَ الجنة وإن أغضبتها دخلتَ النار؟ ماذا فعلت كي تعاملها بهذه الطريقة ؟! فلنفرض حبيبي أنها أخطأت بحقك ، تظل هي أمك التي أنجبتك وتعبت عليك ، أنا الآن غاضبة منك ، لا ولن أرضى أن تسيء إليها تحبني نعم وأنا أيضا أحبك وكثيرا لا أفرّق بينك وبين إخوتك ياسمين وبنيامين، لكن عندما يصل الموضوع لوالدتك هنا أضع خطوطا حمراء لا أحد يتجاوزها ، أفهمت حبيبي عبدالله.
- صُعقت عندما قال لي أنها ليست أمّه وهذا السر لا أحد يعرفه ، ولا هي تعرف أن عبدالله يعلم ..
- طلبت منه الخروج من غرفتي حتى أستوعب ما قاله ، كنت لا أعرف كيف أفتح الموضوع مع عبدالله ، لكن عبدالله قلب الطاولة على والدته ولا أعرف كيف أفتح الموضوع مع أم عبدالله الآن…
- يُتبع ربما الليلة إن استطعت محادثتها
- ربما يوم غد ….