عرض مشاركة واحدة
قديم 03-23-2022, 09:44 PM
المشاركة 526
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين
الأربعاء 23 مارس2022

- وميض مشابه للأمس وفي نفس التوقيت يوقظني من مندوب البنك لتسليمي الرقم السري، أخبرته بتغيير مكان الاستلام وأرسلت له موقع الاستراحة ، قضيت ليلتي مع ضيوفي في الاستراحة ، وأم عبدالله عادت لتكون مع الأولاد ..
- الساعة الثامنة والنصف أستعد للذهاب إلى العمل ومعي البريد ، أجلس مع دانه ، أدرس موضوع الكتب جيدا، أتناقش معها ، تسألني: لمَ أنا ممتنعة عن التوقيع ؟! أجيبها : ليس المهم التوقيع ، المهم ما وراء التوقيع والآثار التي ستترتب عليه ! أعيدوا الكتب مع التقاط صورة من سجل الوارد تاريخ استلامها وصورة أخرى من سجل الصادر تاريخ إرجاعها .. وإرسال الصورتين إليّ ، للضرورة ربما يُطلب مني خارج الدوام الرسمي .
- أثناء مغادرتي ، صادفت الموظف أحمد ،
- سمعت أنك ستخطب هذين اليومين ، مبروك مقدما.
- هل أنت سعيدة بهذا الخبر ؟!
- أكيد وفرِحة جدا.
- لن تغضبي مني إذا تقدّمت وخطبت ؟
- ولمَ أغضب ؟ استعجل حتى نفرح جميعا .
- اليوم إن شاء الله بعد صلاة المغرب.
- على بركة الله.
تركته وعدتُ إلى الاستراحة ، كانت الساعة العاشرة صباحا، شاركت ضيوفي طعام الإفطار ، أحد العمالة من الشباب في الاستراحة يرغب بالتحدث معي ، كنت سأقوم من مكاني ، طلبت العنود أن أسمح له بالدخول ولا أتحرك ..
- نعم رياض في مشكلة ؟!
- اليوم موعد المراجعة ولابد من بطاقتك الائتمانية ، فتحت محفظتي وسلمته البطاقة وأخبرته بأنني سأرسل له الرقم السري عبر الوتس أب، أخذ البطاقة وخرج وسط ذهول العنود ووالدتها:
- كيف تسلمينه بطاقتك ؟!
- الحكومة لا تقبل الدفع النقدي لابد من الكي نت نتيجة للسرقات التي تحدث في الدوائر الحكومية كالمستشفيات والكهرباء والماء وغيرها لذلك لابد من الدفع عبر البطاقة البنكية ..
- ألا تخافين سرقتك البطاقه والرقم معه،؟
( هنا ضحكت وقلت حدث معي من قبل )
- ولازلت مستمرة بإعطائهم ؟
- نعم ، هذه البطاقة مِصيَدة بالنسبة لي ، أكتشف العامل النظيف والجيد من السيّئ ، المطلوب دينار واحد فقط كي يدفعه .
- ( كيف تم سرقتك من قبل وكم المبلغ وماذا فعلتِ؟!)
- اممممم ، العامل ضبط أموره وحجز تذكرته، مع أن الجواز معي ، لكنه راجع سفارته وأخرج بدل فاقد ، رسم خطته بدقة أخذ بطاقتي قبل موعد الطيران بساعتين ، وفورا ذهب إلى المطار وختم جوازه استعدادا للهروب ، هنا أرسلت الداخلية لي رسالة بأنه تم مغادرة العامل دولة الكويت - مشتركة في خدمة الرسائل مع وزارة الداخلية باستمرار يذكرونني بانتهاء الإقامات للعمالة والمخالفات والمغادرة ووووإلخ - ولوجود مكائن السحب في كل مكان داخل المطار، حاول أن يسحب من حسابي ، انصدم بأن الماكينة لا تسحب المبلغ المطلوب ، لستُ على هذه الدرجة من الغباء الرصيد الدائم لهذه البطاقة أقل من عشرة دنانير ، هي خاصة للعمالة وأطبائهم ، وجهاز السحب لا يُعطي أقل من عشرة 😁..
- وبعدين ؟!
- تورط وسافر بعد أن ختم جوازه لا يمكنه العدول والرجوع …

- دعكِ منه ، الخطة اليوم الذهاب إلى مول 360 الراقي ، التجول في معارضها والجلوس في كافيهاتها ، وإن شئتِ ندخل العرض السينمائي ، ولكن الخطة فشلت بإصرار والدتها على عدم الخروج من الاستراحة، فهي مستمتعة جدا ، وقالت: لن أذهب معكما وأنا في هذا العمر إلى ( ثري سكسي) تمنيت أن تنشق الأرض وتبلعني 🤣🤣🤣🤣
- بطلت أم عبد العزيز لن أسميه بعد اليوم 360 ، اسم المول ثلاثمائة وستين ! ( العنود فاطسة من الضحك)
- طبعا لن نذهب ونتركك لوحدك ، وسنجلس معك بشرط أن نستفيد من مكوثنا هنا طوال اليوم، ونستغل الوقت سأتصل على صالون راقي( beouty lounge ) وأطلب منهم عدد من الفلبينيات للقيام ببرنامج كامل لكل واحدة فينا، اتفقنا؟!
( ردت أم عبد العزيز ، اتفقنا مع أني ما فهمت شيء والله مع الخيل يا شقرا ).
اتصلت وأخذت موعدا تمام الساعة الثالثة عصرا..( حمام مغربي، مساج، بديكير ومنيكير واستشوار )..
أخبرتني مسؤولة الصالون (march 23 at 3pm morocanbath massages mp hairmask bdry)
- الغرف في الاستراحة كلها رئيسية ومهيأة بالكامل للباكيج المطلوب لنا والذي يستغرق أربع ساعات تقريبا …
- قبل الساعة الثالثة بقليل حضرت الفلبينيات ومعهن جميع استلزامات الباكيج لكل واحدة منا ..
- أم عبدالعزيز رافضة تدخل الغرفة مع واحدة منهن، (تقول عيب😂 )بعد أن أقنعتها وقلت لها : ( إنتِ جربي وبتدعين لي ، راحة واسترخاء ومساج إذا ما عجبك اطرديها ) بعد محاولات ومفاوضات قبلت بالعرض…
- في نفس الوقت استلمت كل فلبينية واحدة منا ، وبعد انتهاء الأربع ساعات التقينا أنا والعنود في الصالة الرئيسية ننتظر والدتها ، الآن تخرج بعد قليل تخرج، طلبت من العنود الاطمئنان على والدتها ، ليس من المعقول تلك الإطالة، بدأنا مع بعض جميعا ، الساعة الآن السابعة والنصف ، تطرق الباب لا من مجيب ، اتضح بعد ذلك أن والدتها مستمتعة من المساج وترغب بالمزيد لذلك أقفلت الباب حتى لا تخرج الفلبينية وتطيل في المساج معها فوق الوقت المحدد، خرجت بعد ذلك ، تسأل ابنتها ( عندنا نفسهم في بلدنا، والبنت تخبرها إي نعم في وبكثرة ،أخذت منها زفة محترمة ، وليه ما تجيبين لي وحده تعمل لي مساج) …
الحمدلله أعجبها الوضع بعد أن كانت ممتنعة .. والعنود تهمس في أذني ورطتينا معها ، لن أخلص من إلحاحها عليّ بعد اليوم..
- قبل النوم تفحصت الرسائل الواردة عبر الوتس أب لأجد أكثر من خمس مكالمات من السائق مانجو ، اتصلت واستفسرت، أخبرني بأنه تلقى عدة مكالمات من شخص يسأل عنّي ! طلبت منه أن يُرسل لي الرقم ، تبيّن لي أن الرقم للموظف أحمد ، أثناء توليه الإدارة بغياب دانه كنت قد أعطيته رقم السائق للضرورة، ولا زال بحتفظ به يعتقد بأنه رقمي الخاص، لكن ماذا يريد كي يتصل؟!
- وأيضا رسالة من دانه تُخبرني بأن أحمد ووالدته ذهبا لمنزلي والحارس أخبرهما بأننا حاليا لا نقيم هنا ، ورفض إعطائهما عنوان منزل والدي …
( هكذا إذن ، أنا الخطيبة 😎..
هذا الموظف يُحرجني دائما ، وهذه المرة مع والدته المسكينه يقحمها في أمور هي في غنى عنها …)
- سأقضي ليلتي في الاستراحة إلى يوم الجمعة وأغادر مع مغادرتهما بالسلامة ..
- غدا الخميس آخر يوم لضيوفي معي ، تم حجز مطعم فاخر لوجبة العشاء وعلى أنغام الموسيقى …حيث المغادرة يوم الجمعة بحفظ الله تعالى ..
استمتعت جدا معهما وخاصة أم عبد العزيز..