الموضوع
:
آذَنتُكُمْ عَلَىٰ سَوَاءٍ
عرض مشاركة واحدة
احصائيات
الردود
1
المشاهدات
553
عبدالعزيز صلاح الظاهري
من آل منابر ثقافية
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 1
المشاركات
378
+
التقييم
0.12
تاريخ التسجيل
Jun 2015
الاقامة
رقم العضوية
13953
08-22-2022, 01:38 PM
المشاركة
1
08-22-2022, 01:38 PM
المشاركة
1
Tweet
آذَنتُكُمْ عَلَىٰ سَوَاءٍ
(فَإِن تَوَلَّوْا فَقُلْ آذَنتُكُمْ عَلَىٰ سَوَاءٍ ۖ وَإِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ أَم بَعِيدٌ مَّا تُوعَدُونَ )
(فَإِنْ تَوَلَّوْا)
عن الانقياد لعبودية ربهم، فحذرهم نزول العقوبة.
(فَقُلْ آذَنْتُكُمْ ) أي: أعلمتكم بالعقوبة
(عَلَى سَوَاءٍ)
أي علمي وعلمكم بذلك مستو، فلا تقولوا - إذا أنزل بكم العذاب: (مَا جَاءَنَا مِنْ بَشِيرٍ وَلَا نَذِيرٍ ) بل الآن، استوى علمي وعلمكم، لما أنذرتكم، وحذرتكم، وأعلمتكم بمآل الكفر، ولم أكتم عنكم شيئا.
(وَإِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ أَمْ بَعِيدٌ مَا تُوعَدُونَ)
أي: من العذاب لأن علمه عند الله، وهو بيده، ليس لي من الأمر شيء
المعنى :
فإن أعرض هؤلاء عن الإسلام فقل لهم: أبلغكم جميعًا ما أوحاه الله تعالى إليَّ، فأنا وأنتم مستوون في العلم لمَّا أنذرتكم وحذرتكم، ولستُ أعلم - بعد ذلك - متى يحل بكم ما وُعِدْتُم به من العذاب؟
رد مع الإقتباس