الموضوع: مرابع الطفولة
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-13-2021, 11:13 PM
المشاركة 8
ثريا نبوي
المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية التميز الألفية الأولى القسم المميز شاعر مميز المشرف المميز 
مجموع الاوسمة: 8

  • موجود
افتراضي رد: مرابع الطفولة

الأستاذة ثريا نبوي العزيزة

ألف شكر وباقة وردة لجهدك وعنائك في قراءة النص المتواضع وقد عملت على الأخذ بما أشرت إلية / إليه:

[حيَّاكَ اللهُ شاعرَنا الفاضل المحترم ولا شُكرَ على واجب]

ردودي بين الأقواس [.......]


غادرتُ أرضي وأهلي (مرغمًا وجعًا) = كقاصدٍ للفلا صيفًا بلا مؤنِ
لكي نربطَ الشطرينِ نقول: دُونَمَا سَنَدٍ = .........
وقاصدُ الفلا (صيفًا) يحتاجُ الظل والماء أكثر مِن المؤن .. فلتكن:
كقاصدٍ للفلا دونما رَحْلٍ ولا مُؤَنِ
الجواب
كقاصدٍ للفلا دونما رَحْلٍ ولا مُؤَنِ (العجز غير موزون)
جعلتها
غادرت أرضي طريدًا دون راحلةٍ = كعابرٍ للفلا سيرًا بلا مؤنِ
[جميل مع تدارُكِ الوزن الذي لم أنتبِه إليه]
______________________________________________

تجوبُ نفسي حنيًا؟؟ فَيْحَ البساتين والناعورُ يبهرني
1-[لم أتلقَّ إجابةً على معنى/ حنيًّا؟؟]
هل تُذَكَّرُ الناعورة؟ لا أدري
الجواب
لم أعرف الناعور في مزارعنا ولكن كان ولا يزال في المزارع (الماطور)، ولم أستعمله لأنه كلمة غير عربية
2-[الحمدُ لله وجدتُ الناعور: واحد النواعير/ في مُختارِ الصِّحاح]
__________________________________________________ _________
تشدو البلابـلُ حولي لحـنَ أغنيــةٍ = ويغسلُ الثوبَ ماءٌ البغشِ من مزنِ
ما هو البغشُ؟ تعبتُ من البحث والتتبُّع
الجواب
البغشِ :المطر الخفيف
[والبغشُ: المطر؛ فقولنا مِن مُزُنِ/ فيه تكرارٌ باهتٌ فلتكُن:
ويغسِلُ الثوبَ ما يَهمي مِنَ المُزُنِ]
______________________________________________
صوتُ الضفادع يعلو كلّ/ صوتَ ساقيةٍ =ونغْمةُ الماء عند السقيّ/يِ تطربني
صوتُ الضفادع يعلو كلّ ساقيةٍ = ونغمةُ الماء عند السقْيِ تطربني
الجواب

قصدت (ساقية): القناة التي تسقي الزرع وفيها الضفادع
وقد تعني (ساقية) الدولاب الذي يرفع الماء للحقل
[كما تُريد؛ وإن كان الصوتُ للساقية/ دولاب الماء؛ أوضح منه للقناة]
_______________________________________________
أشتـاقُ للخبزِ من تنّورِ والدتـي = لأينعِ التمرِ مصحوبًا؟ مع اللبنِ
= .........في كأسٍ من اللبنِ
الجواب
أشتـاقُ للخبزِ من تنّورِ والدتـي = لأينعِ التمرِ في صحنٍ وللبن (أو: مع اللبنِ)
عادة نضع التمر في صحن واللبن في كأس
[في صحنٍ مع اللبنِ]
______________________________________________
لجارتي في بلوغي والهوى مَلِكٌ = للطالباتِ وهُنْ كالبدرِ في الدجنِ
كان الأولى تخصيصُ البيتِ بشطريهِ لها... لا أن تنتقلَ إلى وصفِ الطالبات
= مُحاصَرٌ وجهُها كالبدرِ بالدُّجَنِ
الجواب
لجارتي في بلوغي والهوى مَلكٌ = للعين تبدو جوًى كالبدرِ بالدجنِ
[....= للعينِ تبدو كضوءِ البدرِ في الدُّجَنِ ]
_________________________________________________
إلى القراءةِ (حرفاً) والحروف دمي = إلى الحسابِ إلى الأرقـامِ والسنـنِ
إلى القراءةِ (دومًا) .... = لا أدري ما العلاقةُ بين الأرقامِ والسُّننِ أو السَّنَنِ؟
الجواب
إلى القراءةِ والألوانِ في كتبي = إلى الحسابِ ودرس الدين والسنـنِ
[جميل جدًّا ]
______________________________________________
يمضي بيَ الدهرُ كالأمواج مرتحلاً = حتّى تعـايشتُ بيـن البـأسِ والجُبـُنِ
الجُبْن/ ساكنةُ الباء تكسر الوزن... أقترح: ... بين اليأسِ والمِنَنِ
الجواب
إستعملها الشعراء كالمتنبي في قوله:
كَم مَخلَصٍ وَعُلًا في خَوضِ مَهلَكَةٍ = وَقَتلَةٍ قُرِنَت بِالذَمِّ في الجُبُن
راشد بن خميس الحبسي في قوله:
لا عيبَ فيه سِوَى أن الجميلَ له = صُنْعٌ ويُدْعى عدوَّ البُخلِ والجُبُن
[ مع تحريكِها لا بأس، ولو شكّلتَها لما اعترضتُ؛ ولكن أما ترى معي أن استخدامَكِ للجُبنِ، فيه منقصةٌ؛
على عكسِ ما وردَ في بيتَيْ راشد والمُتنبّي؟ فأنتَ تُراوِحُ في ارتحالِكَ بين القوةِ والجُبنِ وفي هذا ذمٌّ
أستحسِنُ ما اقترحتُهُ: بين اليأسِ والمِنَنِ/ فالحياةُ تُعطي وتمنع ولا منقصةَ في ذلك]
____________________________________________
ما غيّر الهجرُ نهجي أوعُلا قيمي = ولا طواني النوى وهْنًا على وهنِ
أو عُلا/ مسافة .. ولا نقول: عُلا قيمي، بل: ذُرا قيمي
الوهْنُ: الضعفُ.. والوَهَنُ: كراهيةُ الجهادِ وتركُه.. ولو قُلنا: على وَهْنِ يُكسَرُ الوزن
الجواب
ما غيّر الهجرُ نَهجي أو ذُرا قيمي = ولا طواني النوى وهنًا على وهنِ

وجدتها في القاموس: (وَهْن) أو (وَهَن) تعني الضعف والجمع (وُهُن)
وقدأستعملها/ استعملها الشعراء بدون ساكن أشارة/إشارة للضعفِ
[ لا بأسَ فلتكُنِ على الجمع: وُهُنِ/ أضمن وأقوى]
أُآزرُ الصبرَ حين الهمُّ أنهكُـه = كالماسِ عزمي بنارِ الصهرِ لمْ يلـنِ
ربما تُكتَبُ هكذا: أؤَازِرُ..لعل أحدًا يساعدُنا في ترجيحِ إحداهما
الجواب
لتفادي الإشكال ممكن أغيرها إلى (أُساند)
[بل دَعها كما وُلِدَت/ أبلغُ .. وقد رجَّحتُها كتابةً لأن الألِفَ الأولى مضمومة]
[والبيتُ كله قطعةٌ من البلاغةِ والترابُطِ والمشاعرِ الهادرة]
__________________________________________________

مَن إرتضى وطنًا غيرًا لموطنه = كمـن يبـدّلُ مـاءَ النبـعِ بالنتــنِ
ارتضى/ بدون همزة
في قاعدة الاستبدال، الباء تدخل على المتروك وهو ماءُ النبع، وليس كلمة النتن
لا مفرَّ من تعديل الشطرِ الثاني لضبطِ النحو
الجواب
مَن ارتضى وطنًا غيرًا لموطنه = كمـسْتعيْضٍ عن الأعطارِ بالنتــنِ(1)
أو
مَن ارتضى وطنًا غيرًا لموطنه =كمن يقايضُ ماءِ النبعِ بالنتنِ(2)
[الأول أفضل وإن فاتني الاعتراضُ على خَتمِ القصيدةِ بكلمة (النتنِ) أملًا في أنها ستختفي مع تغيير العَجُز..لا بأس ]

شكرًا للتفاعلِ وحيويةِ الحوار وبانتظار الشكل النهائيّ لإبدالِهِ بالمنشور
[المنشور سابقًا هو ما نستغني عنه/ فتُلحَق به الباء]

تحياتي ودعواتي