الموضوع: مرابع الطفولة
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-13-2021, 03:09 AM
المشاركة 6
ثريا نبوي
المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية التميز الألفية الأولى القسم المميز شاعر مميز المشرف المميز 
مجموع الاوسمة: 8

  • موجود
افتراضي رد: مرابع الطفولة
مرابع الطفولة

رأيتُك الصرحَ يا أعجوبـةَ الزمـنِ = يا أرضَ أمّـي وأجدادي أيـا وطنـي
لِمَ الأم فقط؟ قرأته: يا أرضَ مَهدِي و.......

يا لوعة الهجرِ حين الحبّ يعْصفني = حتّى تناثـرتُ بين الشوقِ والشجـنِ
يعصِفُ بي

منَ الصبـابةِ أعمى البينُ ذا مُقـلي = وأشعلَ الشيبَ من صغري وأقعدني
وَأَسْقَمَني/ رُبما كانت أكثرَ واقعيةً

ما ذاقتِ النفسُ أقسى من تغرّبها = حتّى بكاها الأسى من شدّة المحنِ
أصبّرُ النفسَ ما عادتْ تطاوعني = فالشوقُ شبّ اللّظى في البالِ والبــدنِ

غادرتُ أرضي وأهلي (مرغمًا وجعًا) = كقاصدٍ للفلا صيفًا بلا مؤنِ
لكي نربطَ الشطرينِ نقول: دُونَمَا سَنَدٍ = .........
وقاصدُ الفلا (صيفًا) يحتاجُ الظل والماء أكثر مِن المؤن .. فلتكن:
كقاصدٍ للفلا دونما رَحْلٍ ولا مُؤَنِ


إلى الطفولــةِ تاقَ القلبُ في جَذَلٍ = واشتاقتِ الروحُ كالأطيارِ للفننِ
صعوبةُ النطق لتكرار وتجاور الحروف المتشابهة في المسافةِ: لةِ تاق القل
لو قلنا حنَّ القلبُ/ يختفي الثقل ولا يتأثر الوزن

تجوبُ نفسي حنيًا؟؟ منذ نشأتهــا = فِيحَ/ فَيْحَ البساتين والناعورُ يبهرني
هل تُذَكَّرُ الناعورة؟ لا أدري

تشدو البلابـلُ حولي لحـنَ أغنيــةٍ = ويغسلُ الثوبَ ماءٌ البغشِ من مزنِ
ما هو البغشُ؟ تعبتُ من البحث والتتبُّع

صوتُ الضفادع يعلو كلّ/ صوتَ ساقيةٍ =
ونغْمةُ الماء عند السقيّ/يِ تطربني

أشتـاقُ للخبزِ من تنّورِ والدتـي = لأينعِ التمرِ مصحوبًا؟ مع اللبنِ
= .........في كأسٍ من اللبنِ

لجارتي في بلوغي والهوى مَلِكٌ = للطالباتِ وهُنْ كالبدرِ في الدجنِ
كان الأولى تخصيصُ البيتِ بشطريهِ لها... لا أن تنتقلَ إلى وصفِ الطالبات
= مُحاصَرٌ وجهُها كالبدرِ بالدُّجَنِ


إلى ردائي ونعلي زُيّنا رُقعًا = من كلّ جنبٍ، وما عابا من الدرنِ؟؟؟

إلى القراءةِ (حرفاً) والحروف دمي = إلى الحسابِ إلى الأرقـامِ والسنـنِ
إلى القراءةِ (دومًا) .... = لا أدري ما العلاقةُ بين الأرقامِ والسُّننِ أو السَّنَنِ؟

أشتاقُ للـدارِ والحيطانِ أمـلؤها = بألفِ حلمٍ رسوماً جمّلتْ سكني

يمضي بيَ الدهرُ كالأمواج مرتحلاً = حتّى تعـايشتُ بيـن البـأسِ والجُبـنِ
الجُبْن/ ساكنةُ الباء تكسر الوزن... أقترح: ... بين اليأسِ والمِنَنِ

ما غيّر الهجرُ نهجي أوعُلا قيمي = ولا طواني النوى وهْنًا على وهنِ
أو عُلا/ مسافة .. ولا نقول: عُلا قيمي، بل: ذُرا قيمي
الوهْنُ: الضعفُ.. والوَهَنُ: كراهيةُ الجهادِ وتركُه.. ولو قُلنا: على وَهْنِ يُكسَرُ الوزن


أُآزرُ الصبرَ حين الهمّ أنهكُـه = كالماسِ عزمي بنارِ الصهرِ لم يلـنِ
ربما تُكتَبُ هكذا: أؤَازِرُ..لعل أحدًا يساعدُنا في ترجيحِ إحداهما.. وأظنّ أنكَ على صواب

مَن إرتضى وطنًا غيرًا لموطنه = كمـن يبـدّلُ مـاءَ النبـعِ بالنتــنِ
ارتضى/ بدون همزة
في قاعدة الاستبدال، الباء تدخل على المتروك وهو ماءُ النبع، وليس كلمة النتن
لا مفرَّ من تعديل الشطرِ الثاني لضبطِ النحو


بانتظارِ الحِوارِ أبقى
وابقَ بكل خير