عرض مشاركة واحدة
قديم 03-21-2022, 08:39 AM
المشاركة 6875
عبد السلام بركات زريق
مشرف منبر الشعر الفصيح

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية المشرف المميز الألفية الأولى الحضور المميز 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي رد: مَجْمعُ الأمثال
3037

.... كالثَّورِ يُضْرَبُ لمَّا عافَتِ البَقَرُ ....

عَافَ يَعَافُ عِيَافًا، إذا كره، كانت العرب إذا أوردوا البَقَرَ فلم
تشرب لكَدَر الماء أو لأنه لا عَطَشَ بها ضربوا الثَّوْرَ ليقتحم
البقرُ الماء، قَال نَهْشَل بن حَرِّيٍّ:

أَتُتْرَكُ دَارِمٌ وَبَنُو عَدِيِّ
وتَغْرَمُ عَامِرٌ وَهُمُ بَرَاءُ

كَذَاكَ الثَّوْرُ يُضْرَبُ بِالهَرَاوِي
إذَا مَا عَافَتِ البَقَرُ الظِّماءُ

وقَال أنس بن مُدْرِك:

إنِّي وَقَتْلِي سُلَيْكًا ثُمَّ أعْقِلَهُ
كالثَّورِ يُضْرَبُ لَمَّا عَافَتِ البَقَرَ


يعني أن سُليكًا كان يستحقُّ القتل فلما قتلته طُولِبْتُ بدَمِهِ.
وقَال بعضهم‏:‏ الثور الطُّحْلُبُ، فإذا كَرِهَ البقرُ الماء ضُرِب ذلك
الثورُ ونُحِّيَ عن وجه الماء فيشرب البقر.
يضرب في عقوبة الإنسان بذَنْب غيره.