عرض مشاركة واحدة
قديم 11-20-2021, 11:02 AM
المشاركة 225
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين
الجمعة 19 نوفمبر2021

- اليوم الجمعة لا أنيس ولا حتى ونيس ، قررت ياسمينة عدم النوم في المنزل بعد أن غادرتها صديقاتها مساء يوم الخميس ، واستأذنتني في البيات خارج البيت في منزل إحدى صديقاتها المقربات دار الحوار التالي:
- ممكن أرافق صديقتي " لارين" وأقضي ليلة معها .
- لا ياسمينة ليست لدي بنات تنام خارج المنزل ولا أسمح لكِ إطلاقًا .
- ولكنها كانت تنام عندي عندما أطلب منها ذلك ، فلا يمكن أن أرفض طلبها بالنوم عندها في منزلها.
- تذكري كلامي جيدا ! قلت لك حينها : دعيها تنام الليلة معنا ولكن سيأتي يوم تطلب منكِ المبيت ، وقتها لن أوافق ، حدث ذلك أم لم يحدث؟!
- لو أبي لا زال حيا كان سمح لي بذلك .
- لا دخل لأبيك في هذه الأمور ترحمي عليه ، أنا من كنت سأوافق أم لا . هيا أوصلي صديقاتك فهن ينتظرن توديعك، بعد ذلك نكمل الحديث.
في هذه الفترة القصيرة ، فترة توصيلها لصديقاتها ، هاتفت جدها وشكتني إليه نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
تفاجأت بزيارة أبي الخاطفة ، وعلمت آجلا أن سبب زيارته مكالمة من المدللة ياسمينة.
- هو لم يأتِ ليكسر كلامي ، بل ليؤكد لها ، أيضا هو يخاف على حفيديه ولا يرضى أن ينام أي أحد فيهما خارج المنزل.
- ياسمينة ( وهي تبكي) لكن لن أنام هذه الليلة بالذات في المنزل ، هنا عرض أبي عليها بأن ترافقه وتنام في منزله ، ولكي تحفظ ماء وجهها وتنفيذ قرارها وافقت بشرط ، أن يفتح لها جناحي الخاص وتنام على سريري هناك ، لم أمانع بشرط ألا تتعبث بأشيائي وذكرياتي …
الأولاد سمعوا بذلك وقرروا الذهاب جميعهم مع أبي . هم حاليا هنا في هذا المنزل

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وأنا مع أم عبدالله لوحدنا وبانتظار مجيئهم اليوم الجمعة لأداء صلاة الظهر في المسجد .
- تلقيت مكالمة من والدي بأنهم سيصلّون في منزله وبعد ذلك سيأخذهم إلى مزارع العبدلي ، فالجو بديع كي يستمعوا بقضاء وقتهم هناك .

- طلبت من أم عبدالله أن تخرج وتغير الروتين فلا أسمح أن تربط مصيرها في مصيري ، فلروحها حق عليها ، لكنها أبت الخروج وتركي لوحدي في المنزل .

- قضيت يومي بين هذه الكتب بعدما ألححت على أم عبدالله بزيارة أخيها …
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة