عرض مشاركة واحدة
قديم 11-16-2021, 08:13 PM
المشاركة 222
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين
الثلاثاء 16 نوفمبر 2021

1- قبل مغادرة الأولاد لمدرستهم كان الوالد موجودًا ، تعلقت ياسمينه به وأصرت أن يوصلهم إلى المدرسة ، طبعا ، طلبات ياسمينة أوامر عند جدها ، أوصلهم وعاد ليشاركني طعام الإفطار .

2- كانت أم عبدالله جاهزة لمرافقة الأولاد وتفاجأت عندما أخبرتها بأن أبي أوصلهم .

3- طلب منها والدي أن تشاركنا الإفطار لكنها اعتذرت بحجة أنها تأخرت ولديها من الأعمال ما ينتظرها في الشركة .
بدأنا رياضة المشي دار هذا الحوار مع الوالد :
- بابا ما رأيك أخطب لك أم عبدالله ونعيش كلنا هنا وتترك منزلك ، أو حتى أنك تعيش معها في منزلك بشرط يظل عبدالله معي في البيت .
- استغرب أبي من طلبي .
- لا تستغرب أرى أنها تناسبك جدا هي في نهاية الأربعينيات وأنت في نهاية الخمسينيات .
- اسمعي ياسمين والدتك توفت وأنت عمرك 18 سنة وكانت هي 37 سنة وقتها كنت في ال39 من عمري وشاب ولم أتزوج ، إن أردتِ فعلا أن تزوجيني ،
- تزوجي قبلي ، إلى الآن أنتِ صغيرة والحياة لن تقف، من في عمرك (33) سنة لم تتزوج إلى الآن ( أم أنكِ لازلتِ تصدقين كذبتك على نفسك وأن عمرك (39)؟!
- بابا ممكن نغير الموضوع ؟! رجعت بكلامي ، سأتركك تفي بوالدتي ودعني أفي بالمرحوم ، كل واحد منا أخذ نصيبه ، عشنا حياتنا ، فلتكن حياتنا القادمة لأولادنا ، نهتم بهم ونرعاهم ، وأعدك ألا أفتح لك موضوع الزواج مرة أخرى .
انتقلنا إلى موضوع آخر يخص جد الأولاد - والد والدهم- فبعد آخر زيارة له ولزوجته لي ، همس بأنه يريد أن يخبرني بموضوع ما . ( الموضوع بعد وفاة ابنه - زوجي ، وليس لديه غير بنتين ويخاف أن يأخذ الله أمانته وإخوته يشاركون ابنتيه في الميراث ، قرر أن يسجل في حياته كل أملاكه باسم ياسمين وبنيامين وبموافقة ابنتيه ، أنا رفضت وبشدة ، ليس من العدل أن يسجل كل ما يملك باسم حفيديه حتى إن وافقتا ، أخبرت والدي بالموضوع وقال لي : حسنا فعلتِ ، ياسمين وبنيامين صغيران ولا يحتاجان لتلك الأموال ولا حتى الدخول في متاهات لا يعلم بها إلا الله لاحقا، ممكن سهم المرحوم يسجله باسمهما ولكن ليس كل ما يملك .
- مكث الوالد معي اليوم ولم يذهب إلى الشركة ، وانتظر عودة الأولاد وأم عبدالله والجميع كانوا موجودين على مائدة طعام الغداء ، لأول مرة بنيامين يقترح اقتراحًا ، مع أنني ضد اقتراحه -فالذهاب إلى السينما تغيير للروتين والتنزه وتناول وجبة العشاء ومن ثَم العودة إلى المنزل - ألا أنني وافقته الرأي لأنه قليل الطلبات ، ولم أشأ كسره فوق ما هو مكسور من فقد أبيه، اقتراحه ، نظرا لكثرة الغرف الفارغة في المنزل ، اقترح أن نفتح غرفتين على بعض ويتم تحويله لدار سينما ، نأتي بشاشة كبيرة ونشتري الكراسي الخاصة في السينما وحدد عدد اثنا عشر كرسيا حتى إذا دعوا أصدقاءهم ، هنا قفزت ياسمينة أنا أصنع غزل البنات وبوب كورن وأطلب من جينا بيعها عليكم قبل الدخول لمشاهدة الفيلم.
( الوالد ميت من الضحك) يقول من الآن(business woman )