عرض مشاركة واحدة
قديم 06-27-2022, 06:20 PM
المشاركة 674
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين


اليوم الإثنين 27 يونيو2022

- استيقظت صباحا على رسائل لا تُعد ولا تُحصى من الصديقات والقريبات كلهن سعيدات بظهور نتائج الثانوية العامة والنسب العالية التي نالها أبناءهن ، ألف مبروك للجميع والعقبى للشهادة الجامعية يارب🙏..
- شكر خاص من ابنة إحدى الصديقات التي تم مساعدتها في مادة الكيمياء هي وصديقاتها ،
- بوفيه الإفطار يبدأ تمام الساعة 7.30 ولأني على عجلة من أمري وأرغب الذهاب إلى المستشفى ، طلبت فطوري في الغرفة ، عندما أحضر مقدم الخدمة الفطور كان غاضبا ، سألته :
- هل أزعجتك بطلبي ؟!
- - لا ، بل لكِ فطور مجاني ، لماذا تدفعين ؟ لستِ مضطرة للدفع!
( ألم أخبركم بأن الشعب نصوح مع أنه سيكسب مبلغا لا بأس به نتيجة توصيله الطعام لي ، فضّل مصلحتي على مصلحته ، أخبرته بأنني في عجلة من أمري )
- تناولت الفطور وخرجت من باب الفندق أبحث عن سيارة الأجرة ، لأجد سيارة محترمة تنتظرني ، أخبرته لا أرغب بالركوب سأنتظر سيارة الأجرة !
- لكن والدك طلبني لأكون معكِ من الساعة السادسة صباحا حتى العاشرة مساءً !
- حسنا ، اليوم فقط بعد ذلك لا تُريني وجهك 🤨
( سياقة الإيرانيين أشبهها بلعبة الموت وأعتبر رحلتي رحلة آكشن ، ألجأ للمغامرة وأستأنس ركوب سيارات الأجرة ، في السنوات الماضية كنت أصف القيادة في دولة مصر التي أعشقها - وأوجه إليهم التحية - بلعبة الموت ولكن بعد تجربتي لسياقة الإيرانيين ، أُشبّه السياقة في مصر بلعبة السيارات ، وفي إيران بلعبة الموت😂
- سياراتهم غير مكيفة ، ربما لا يفتحون التكييف لنا ، يعني قليل من الكريمات والركوب معهم ( أحصل على تان طبيعي)🙆‍♀
- أعترف بأنني لست ماهرة في القيادة في هاتين الدولتين لذلك لا أستأجر سيارة خاصة بي..🤨
- وصلت المستشفى الحمدلله سهيلة صحتها جيدة وترغب الخروج من المستشفى ، وأخبرتني أنها محرجة مني ، ربما لا يستوفي ما معها من نقود للدفع ، ابتسمت وطلبت منها ألا تفكر إلا بصحتها ولا تهتم بأي شيء فهي برعايتي حتى تعود معي إلى أرض الوطن ، كانت معي على نفس الطائرة وستعود في نفس اليوم معي..
- زارها الدكتور وسمح لها بالخروج بعد أن وصف لها بعض العلاجات وحدد موعدًا لها بزيارته ..
- صرفنا الوصفة من الصيدلية أثناء الطريق وعدنا إلى الفندق ، أدخلتها غرفتها ، وحرصت على التواصل معها وأوصيت المطعم الخاص بالفندق توصيل ثلاث وجبات لها حسب طلبها ..
- الآن الساعة 12.30 بقي نصف ساعة على صلاة الظهر ، يبدو أنني سأرجع في قراري ولن أخرج حتى يبرد الجو ، فقيلولتي لها كل الاحترام والتقدير ولابد منها ،، أبي وعباس الإيراني مختفيان لا أسمع لهما حسا ولا خبر ًا ، لا أعلم لأي شيء يخططان ..
- صهيب يستنجد بي يرغب في الجلوس معي والتحدث حتى لا ينسى الكلام ، فهو ضائع لا يجيد التعامل معهم ولا حتى التحدث ، أما أنا فصارت الأمور طبيعية ، أستخدم تطبيق الترجمة الفوري صوتيا ، أتحدث بلغتي العربية الفصحى، وأطلب ترجمتها إلى الفارسية صوتيا يسمعني سائق السيارة وينفذ طلبي..
- بعد صلاة العصر تلقيت اتصالا من بنيامين يتحدث معي وهو خائف :
- مابك حبيبي؟!
- مانجو أتى بالكلب ( أعزكم الله) إلى البيت ، لم أطلب منه ذلك حتى أنني أخبرته ماما لا ترضى ، قال لي : فرصة ماما حاليا ليست هنا ، قبل عودتها نعود به إلى المزرعة !
( لم يعجبني أسلوب مانجو كيف يعوّد الولد بعمل شيء أثناء غيابي حتى لو على سبيل المزح؟! )
- اسمع بنيامين مانجو يمزح معك ، أنا طلبت منه أن يأتي به إلى المنزل ، اعلم جيدا حتى النملة لاتسير في منزلي دون إذني !
- شكرا ماما كثيرا ..
- انتبه لا يدخل داخل المنزل فقط مع الكلاب الأخرى (باشا والحب والمطيورة)
( انتهت المحادثة مع بنيامين لأحوّل مكالمتي إلى مانجو ):
- مانجو لم تُطيل في الكلام مع بنيامين ؟! طلبت منك أخذ الكلب إلى المنزل دون أي تفاصيل !
من العيب جدا أن تُخفي الحقيقة عن بنيامين وما عملته خطأ يا مانجو ولولا معزتك لحجزت لك فورا ، إلا الأولاد خط أحمر لا تتدخل في تربيتهم وتوعز لهم بأن يخفوا عليّ تصرفاتهم !
- سوري مدام أمزح فقط
- لا تكرر هذا النوع من المزاح حتى لا يتطور الموضوع إلى ما يُحمد عقباه !
- وأخيرا التقيت بأبي وعباس ، وحكى لي أبي عن مشروعه الجديد بالتعاون مع عباس 👏👏
- زرت سهيلة في غرفتها وسألتها فيما إذا يمكنني التحدث معها مطولا بشأنها ، طلبت مني تأجيل الحديث ليوم غد الثلاثاء ، حيث سنتناول طعام الإفطار معا في مطعم الفندق ومن ثَمّ نتحدث ..