عرض مشاركة واحدة
قديم 11-04-2020, 08:32 PM
المشاركة 110
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي رد: غرفة ضيافة
هذه المرة عدت بأسئلة من الصديقات اللاتي سيزورنك في مأدبة العشاء
وسنتناقش هذه الليلة حول هذه الأسئلة

حياكم الله الليلة وكل ليلة وبانتظاركم
ولن نتناقش بأية مسائل الليلة فقط ترفيه واللعب بالرمالنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نستذكر الماضي ونعمل بيوتا من الرمال راحة واسترخاء فقط لا غير
لذلك سأنتهي الآن الرد على أسئلتكم
طلبوا مني التسجيل والدخول لطرح الأسئلة
وقلت لهن أن الوقت ضيق ولا مجال للتفعيل بنفس اليوم
هنوف الأحمد قررت وانتهت

شاطرة هنوف تأخذين قراراتك فوراً بدون استئذاننقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
التفعيل في منابر فوري لن نتأخر عن تفعيل أي عضو
أسئلة تمارا
أهلا تمارا نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ما وجه الشبه بين الأشياء؟
أعتقد هذا العنوان قد يدفعني نحو شيء معين، لكنني أجد نفسي في هذا الموضوع تحديداً مترددة، أو ربما متريثة لذا قررت أن أصبغه بصبغة فلسفية تعانق ما وراء غموضه.ما وجه الشبه بين الأشياء؟
نستطيع أن نؤطر علامة الشيء وعدمه من فلسفة اللاوعي، إذ تكمن أشباه الأشياء في بواطنها، وكل باطن شيء يؤول في نهاية الأمر إلى اضطراد أو ضمور، لا يعني ذلك انسياقه وراء الأشياء، بل يعني تماثل باطنه واعتلاله في آن واحد، قلما نجد أن الأشياء في باطنها تمثل جوهرها، إذاً نحن أمام وجه شبه، أو أشباه أشياء لا ندركها حتما إلا بنمط جوهرها
هل فهمت يا تمارا شيئاً؟ حتى أنا لم أفهم تلك الفلسفة، وأجد بعض الموضوعات تشبه شيئاً من تلك الأشياء
هل الثقة لها معيار واضح ومفهوم؟
ومتى تضعين ثقتك في مواطنها الصحيحة؟ وهل لها معيار أو ميزان؟

وثقت فيك ثقة عمياء،أحسن الظن بك دائماً،وثقتي بك لا تتلاشى،مبدأ مهم أعيشه بين الفينة والأخرى مع أشخاص تربطني بهم علاقة لسنوات وأكتشف لاحقا بأن الثقة تزعزت وتغير مسارها.
ثقتي بالآخرين من عدمها أمواج بحر جارفة أحياناً وهادئة أحياناً أخرى ، إنها موجٌ متلاطمٌ حين يشتد ، أو موج هادئ كرقة الطير حين يلامس أنفاس موج حالم .
تتأرجح أمواجي تارة لتحف أشخاصاً بثقة لا حدود لها، أرسم معهم عوالمي وأحلامي وأُحسن الظن بهم، وكأني طفلة يداعبها خيالهم، وحيناً أصبح موجاً ساحقاً أسيءُ الظن ولا يهدأ موجي الجارف، وفي كل مرة حين ينساب هدوء موجي تحركه بواعث النفس وخيبات الأمل.
الثقة بالناس يا تمارا وحسن الظن بهم لديّ ليست وسطاً، بل أرض وبحر ونهر متماوج،إنها عوالم داخل أرضي وسمائي تظهر في كل مرة بشكل مختلف.

هل نحب فعلا؟ هل مشاعرنا تعبر عن حبنا لأشخاص بعينهم
وهل الحب كلمة فضفاضة تصبح خيوطها متناسقة دوما وابدا مع اجسادنا

نحب ما يهديه قلبنا لنا، ونتحرك من داخله، حبنا للأشخاص يحكمه العقل والقلب، قد يُسلب العقل عندما نمنعه من التدفق داخل قلوبنا، فعقلنا يتأثر بنبضات القلب حين يتغنى بلحنه، وعندما نحب نشعر بالحب الذي دقّ أوتار قلوبنا حيناً وحيناً نبحث عن حب قديم في داخلنا فيتصارع العقل والقلب في احتوائهما،آه يا حب تمهل على قلوبنا ارحم أرواحنا أنت تعرف أنك الآسر الأبديّ لبواطن القلوب، ليكن لديك أيها الحب شيء من الخيال وقليل من الإمهال لهذا الحب الدّفين، تريْث أيها الحب على قلبي الحاني ولا ترمه خلف الأوهام، ولا تُفسد عليه الوئام بل تجمّل بثوبك الباهي وحلّتك الآسرة لقلوبٍ أتعبها الجفاء، وامنحها تدفق الآهات وحلم الذكريات واجعلها تبدو في أبهى منظر وأجمل تأثير . ( المعذرة يا تمارا يبدو إني خرجت عن المسار، هذا الموضوع بالذات قلمي يسترسل بدون شعور نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
شكراً تمارا وسُعدت بمداخلتكنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أسئلة كادي

ياسمين أين أنت من الفوضى وأرى كل تفاصيل حياتك مرتبة ؟
أجد نفسي يا كادي أحب شيئا من الفوضى، فهي جزء رائع من حياتي، لا أقصد الفوضى في حياتي الاجتماعية وعلاقتي مع الناس،بل أقصد الفوضى التي بداخلي والتي أعانيها مع نفسي وذاتي، شيء منها يعيد لي ترتيب الأولويات، وشيء منها يترك النفس تفعل ما تشاء،وتطلق عنان الحنين وأنين الأوجاع لتبسطها في مساحاتها المختلفة.
كلمة فوضى لها مكانة عالية في ذاتي، بها أرتب وجع السنين وظلم الأيام أجدني أرقص في طرقاتها وأمزج طريقي بمسارتها الصاخبة.
أحيانا تصبح الفوضى جزءاً منّي أعيشه يومياً ، ويستمر معي أوقاتاً طويلة وقد تطفو تلك الفوضى الداخلية على علاقتي الخارجية وفي نمط حياتي، وأشعر حينها أن أحدهما يطغى على الآخر.فلندع يا كادي تلك الفوضى تخرج ولنعش معها بسلام، فليست هي مارداً أو شبحاً مخيفاً، بل هي معزوفة موسيقية تلون حياتنا أحياناً .
من تكون ياسمين؟
لا أميل إلى وصف حالتي بأوصاف مثل : متفائلة، خجولة، جريئة، حازمة، حزينة، متشائمة، غاضبة أو أي صفة بعينها، تلك الأوصاف لا توائم ذاتي ولا يمكن أن تكون أنا.
أسمي نفسي عادة ( وليدة اللحظة) فكل مشاعر الدنيا تتأرجح في داخلي وتجسدها حدثاً وشكلا، وفق الأحداث،مذ كنت طفلة اعتدت على تقلبات مشاعري وسرت وراءها بثبات، ونشأت على تبني الأحداث بداخلي وترتيبها بحسب وقتها، وفي لحظة ما أكون متفائلة، وبعدها غاضبة، وبعدها حازمة ، تلك الأوصاف تلاحق مجريات حياتي لحظة بلحظة .
قد لا يستسيغ الآخرون تلك التقلبات ، ولكني أُسعد بولادة اللحظات وصفاتها المتماوجة وأسقطها في كل حين على شخصيتي، وجدت في بعض الأحيان نقداً بناءً، وآخر هادماً، جميعها أضاءت سماء كوني، أنا كما أنا سأظل وليدة اللحظة وإن تغيرت الأيام وتكالبت الأزمات يا كادي


أسئلة رزن

( لاتفعل ما تراه صوابا) فلسفة عقلية أضعها بين كفيك، هل نرى الصواب دائما في أفعالنا؟
أكتفي بسؤال واحد ياسمينتي

أهلا رزن سؤال واحد أو أكثر لا يهم يكفيني تواجدكنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
قد نناقض أنفسنا حيناً حين نرى أننا محقون في ما نفعل يا رزن
أو( لا تحكم على الأشياء من وجهة نظرك أنت ) قول نسمعه ممن حولنا فنكيّف أنفسنا على قول ( لاتفعل ماتراه صوابا) فقط اسمع للآخرين ونفذ ما يقولون .
وأيضا نسمع ( أنت بينك وبين الصواب خيط رفيع) إذاً عليك أن تختار بسرعة لأنك تفكر كثيراً وتدقق ، فلا تجد بينهما الفرق واضحاً
وربما( أنت ترى الصواب في كل شيء حولك) إذاً أنت تلقائي فتحسن الظن بالناس .
وأخيرا ليس آخرا ( لعلك وجدت لنفسك بابا تسمي عنوانه( أنا دائماً على حق وتقع في مغبّةًً النرجسية المقززة
كلنا يا رزن نغفل عما نراه صواباً، لكن هل سألنا أنفسنا يوماً عمّا نراه وما يراه الآخرون حول الصواب والخطأ، أيّنا على حق
سنجد أنفسنا حتماً نقول : لا تفعل ما تراه صواباً
أسعد الله أوقاتكم جميعاً
أسعدتني ردودك الذكية بأسلوب أخاذ وكأنها لوحة أدبية
شكراً للأخوات هنوف - تمارا - كادي - رزن
أرجو تبليغهن تحيات منابر ..
سعدنا بأسئلتكن الساخنة ل ياسمين .. ولكن ياسمين كانت لكن بالمرصاد
شكراً للجميع
تحية ... ناريمان