عرض مشاركة واحدة
قديم 02-07-2021, 07:56 PM
المشاركة 17
حمزه حسين
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: شكانَا السَّيفُ للسيْفِ
مرحبًا بكَ شاعرَنا المُبدع أينما حلّ وأطلّ
حفزني تدقيقُكَ النحْويُّ على إعادةِ النظر في الإعراب لكي يتضحَ المعنى
فأضيف:
جملةُ (قاضٍ لا غِلابا) كلها هي جوابُ الشرط في محل جزم
ما يهمنا الآن هو إعرابُ قاضٍ، ولِمَ حُذِفَتْ ياؤها
تنبَّهتُ أننا لو عكسنا ترتيب الجملة (لا غِلابَا قاضٍ) وإنْ بدَتْ غريبة
إلا أنَّ (لا) النافية للجنسِ، ستظهرُ جليةً بعملها عمل (إنَّ)
بتفسيرٍ أكثر:
غلابا: اسمُ (لا) المنصوب.... قاضٍ: خبرُها المرفوع بحذفِ يائهِ كاسمٍ منقوص
وليس خبر (مَنْ) الاسمُ الشَّرطيّ الذي ألجأكَ اللبسُ إلى اعتبارِه مُبتدأً
وليس مُبتدأ جملةِ جوابِ الشرط كما ذهبتُ أنا من قبل!

لعلَّ الأمورَ اتضحتِ الآن

على هامشِ قولِكَ: ( إن من يقرأ الكتاب كأنما هو قاضٍ )
أعقب:
هو قاضٍ بالفعلِ وليس كأنما، فهي واقعةٌ حقيقية عن كتابٍ أمريكيٍّ
أوراقُهُ دونَ المئة وبدون مُحتوًى! ولكنها تحتوي على مواد سامّة تقتل مَن يتصفحُه.
قَصَدَ صاحِبُهُ إقناعَ المسؤولين والشعب بعدم استخدام ورقِ الحائطِ الذي اتُّخِذَتْ منه
إذْ تسببَ - في سِتّينيَّات القرن 19- في موت الكثيرين موتًا بطيئًا، حيث كان مَطليًّا بالزرنيخ.
توجد منه نُسختان حاليًّا إحداهما في جامعة ميتشيغن.

بريدُ نرجسٍ لحضورِكَ المُميز وقراءتِكَ العميقة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حييت شاعرتنا المتألقة دوما
ثريا نبوي

نعم وصل المعنى حاملا عطر الشعر والسحر والبيان
وأنوارك

ألف تحية تحملها ضفائر النسيم المترنمة
ولك تقديري