عرض مشاركة واحدة
قديم 07-26-2023, 05:20 PM
المشاركة 3
أحمد فؤاد صوفي
كاتب وأديـب

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: هل يحتاج الإيمان إلى دليل ؟
هل لديك دليل على أن هذا كلامك أو أن هذا قد كتبته وأنت بداخل الكمبيوتر أو قمت بالطيران جواً وأدرجت الكلام هنا ورجعت إلى منزلك ..
هل رأيت التذبذبات وترددات الإرسال التي قد أوجدت كلامك هنا هل رأيتها أو قمت بشم رائحتها أو حتى لمستها !!
_______________________________

هي هذه الترددات حقيقه أم خيال وإذا خيال لماذا كلامك هنا ! من أوجد هذا الكلام هل أنت جئت به إلى حاسوبي وسجلت على شاشتي!! هل هذه هي الحقيقه التي تقول بها ؟ ..
العقل له مجال محدود هناك مجالات لا يمكن أن يتداركها العقل , بما منه من الشوائب الكثيرة ولكن من الناس من ينظر إلى العقل بمنظور مختلف ويرى قدرته على الكشف ولكن كما قلت هو الإيمان الأعمى أنت تؤمن بالترددات هذه ولكن لا تراها "

الأشياء هي ما نلمسها بأيدينا وندركها بحواسنا الخمس ..
ولكن هل تعتبر التردد شيء ؟ هل لمسته أو أحسسته بحواسك الخمس هذه ؟
هل تقدر أن تصنف ما وراء الجدار على أنه شيء وأنت لم تره ..
ألا تعرف ما هو الشيء هو ما نحسه بحواسنا فقط وأما مالا نحسه ونشعر به فهو ما فوق الشيء أي هو أعظم من ذلك !
ما نحسه فهو شيء مثل الأشياء التي تحيط بنا وأما مالا نحسه مثل الترددات والذبذبات هذه فهي تدور من حولنا ولكننا لم نحسها أي أنها فوق الشيء لأننا لا نتداركها ..
الشيء هو له من البسط من خلال الإمساك وغيره كالإدواك وما فوق الشيء هو خارق للطبيعة والفطرة الإنسانية .
لو نرى الأمر من عدة مناظير لاتضح قسور العقل عن تدارك ما يدور من حوله ..
وهناك خوارق وهناك أشياء غير مستدركة ..
أنا لا أستدرك ما يحدث لي غداً هل هذا يعين بأني لا أُمن بأن هناك غد !!


الإنسان يعيش بحواسه التي أمدّه الله بها .. وهي حواس محدودة إذا أخذناها من منطق ومنطلق حيااتنا الاعتيادية .. وهي نفسها يمكن أن تتطور إلى حواس خارقة (أي خارقة بالمفهوم الإنساني المعتاد بين البشر) في حالات كثيرة ، عندما يأذن الله ويمكّن شخصاً ما من أفعال نجدها غير معقولة أو غير مفهومة لنا.
أما القلب والعقل .. فهما في تطور دائم ، فنحن (أقصد بنحن أي البشر العاديون) لا نستخدم منهما إلا جزءاً بسيطاً في كل حياتنا.
الحل لهذا الفكر (المعقد) هو الإيمان والوصول إلى اليقين ، ويذلك تنصلح الأمور ، ونعود إلى فهمنا المنطقي في حياتنا القصيرة.
هذه المقالة تعتبر محركاً للعقل أن يثور ويتعمق في الفكر.
تحياتي واحترامي.