عرض مشاركة واحدة
قديم 11-03-2013, 08:11 PM
المشاركة 57
فاطمة جلال
مراقبة سابقة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
صديقتي المعمَّدة بالضوء







حكمة الخراب، تحوَّل الشبابيك الواقعية إلى سريالية مبهرة..
إذ تؤكد أن المطر حكمة خراب حين يهطل على الحصاد.
فخشية المحصول.. تحتشد حين المطر.
والخطوط الحمر، شياطين تتجمهر عند الموت، لأن الموت أسوَد، وما العَسَس إلا محض ارتباك.
لذا انتخبت ثيمة السراب، كي أعبِّر عن اللاجدوى.
وربما.. هذه الأسماء، افتراء شاخص بكل حيوية.
يومي يقول:
على أبواب المدائن تتجمهر الهموم
تتسامر على ضوء نجمة
فيسيل الدمع، ليبوح بأسرار المطر

ولا من مجير غير حرف فاطمة .. ليهدهد القلق.
[tabletext="width:70%;"]

[tabletext="width:70%;"]

على أبواب المدائن التهمت نار الحروف العشب الأخضر في القلب
فكان الانتشار سريعا لكنه لم يقوى على الذاكرة المعمدة بك
فالذاكرة محصنة لا تخدشها السنون ولا مضي الوقت
فهي محفورة في تلافيف الدماغ يوم ان سكبت فيها خرسانة الوجع
فتحول الشعور إلى لوح من صقيع المشاعر
لا تصهرها النار ولا تجمدها اللحظات
وما أصعب هذا الشعور المنبعث من حمم الوجع
المسكوب على رمال ساخنة

يا الهي
أي وجع يسكن ذاكرتي
وكل ما بي يعاني من مخاض عسير
سأجمع جدائل الحكايا
واهديها للشمس الغائبة عن عالمي
لتحرقها حين غروب أخير
زفي يا مداني خبر رحيل الحكايات
وخبري النجمة التي تدور في زاوية الأفق
أن أحلامي لم تعد تسعها أرض ولا سماء
فقررت أن أبقى معلقة بأطراف الغيم
أسافر معه حيث قُدر له
وأخبري النوارس
أن الشتاء ما عاد يحمل لي دفء المواقد

أديبنا القدير عمر مصلح
شكرا لهذا الثناء هذا الاطراء فما حرفي الا نقطة من بحر حروفكم

ومساء الوطن
[/tabletext]
[/tabletext]

تَعَـالَ ...
نَعْـجِن مِـن الحِـرَفِ رَغِيفًـا عَـلَى مَوَائِـدِ الـكَلَامِ ...
وَنَـكْتُب رَسَائِـلَ الحَـنِينِ إِلَى اليَـاسمِينِ ....

تعـالَ...
فمن تشتاق الـروحُ اليـهم ؛ قـــد أوغلـوا فـي الغيـاب !

فاطمة جلال

.....