عرض مشاركة واحدة
قديم 03-26-2023, 08:59 PM
المشاركة 51
ياسر حباب
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي رد: أوجه الاسباب
رائعة وأكثر هي اهتماماتُك النورانية أخي الأستاذ ياسر
بارك الله فيك وفيما تنقله لنا (بتصرفٍ) من معاني كلمات القرآن

هل الكلمة الملونة بالأحمر صحيحة كما هي أم المقصود بها سورة (المؤمنون)؟
وعلى هامش أسماء السور لا نغيرها حسب موقعها من الإعراب
وإنما نقول سورة (المؤمنون) دون كسرها كمضاف إليه
أرجو التصويب أو الإفادة لأصوبها ودمتَ معطاءً
أشكرك الاستاذة الفاضلة على الكلمات النورانية اللطيفة ،
بالنسبة لسؤالك ، يجب ملاحظة ما يلي :
النقطة الاولى :
كثير من السور في القرآن الكريم لها اكثر من اسم و خاصة عند الرعيل الاول من علماء المسلمين ،
مثلا سورة الاسراء كان اكثر العلماء يسمونها سورة بني اسرائيل .
النقطة الثانية :
سورة غافر كانوا يطلقون عليها حم المؤمن أو المؤمن
و قد ورد في الاثر :

سورة المؤمن وردت تسمية هذه السورة في السنة ( حم المؤمن ) روى الترمذي عن أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم من قرأ ( حم المؤمن ) إلى ( إليه المصير ) ، وآية الكرسي حين يصبح حفظ بهما الحديث . وبذلك اشتهرت في مصاحف المشرق ، وبذلك ترجمها البخاري في صحيحه والترمذي في الجامع . ووجه التسمية أنها ذكرت فيها قصة مؤمن آل فرعون ولم تذكر في سورة أخرى بوجه صريح .

والوجه في إعراب هذا الاسم حكاية كلمة ( حم ) ساكنة الميم بلفظها الذي يقرأ . وبإضافته إلى لفظ ( المؤمن ) بتقدير : سورة حم ذكر المؤمن أو لفظ المؤمن وتسمى أيضا ( سورة الطول ) لقوله تعالى في أولها ( ذي الطول ) وقد تنوسي هذا الاسم . وتسمى سورة غافر لذكر وصفه تعالى ( غافر الذنب ) في أولها . وبهذا الاسم اشتهرت في مصاحف المغرب . و (حاليا في اغلب مصاحف العالم الاسلامي ) .

كل الشكر على هذه الملاحظة و كل رمضان و انتم بخير .