عرض مشاركة واحدة
قديم 09-14-2021, 11:32 AM
المشاركة 29
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين


استشعرت طيبة قلب لجمي ...
سبحان الله حتى ولو لم أرها فهي من النوع المريح ...

باعتبار إن الحقائب والأحذية والملابس والساعات والأجهزة الإلكترونية والجوالات هي برندات أو ماركات عالمية ...
فيتم إتلافها حتى لاتقل القيمة السوقية لها من ناحية الجودة والخامة المعروفة لهذه الماركات وكما أتذكر في درس مادة الأقتصاد قيل إن " كلما ازداد الكمية قل الطلب " ف بالتي هذه الماركات تسعى جاهدة أن :

1- لاتغرق السوق المحلية بها فهي تتجه أولاً لحرقها وإتلافها أو تصديرها للخارج على سبيل التبرعات مثل ما حدث في إحدى الدول الإفريقية حين تلقت شحنة من الإحذية لإحدى الماركات الشهيرة ووزعتها على الأطفال لتلميع صورة شركة الماركة الإنسانية في الخارج .

2- يتم استبدال أي منتج في كثير من الدول الغربية وحتى من خلال مندوبي شركات الماركات في الدول العربية على أن يكون العيب من المنتج أو حصل على أضرار ... والشركات تفضل عملية الإستبدال على الإصلاح لأنها تولي عناية خاصة بسمعتها التجارية .

وهذا لايحدث للشركات العربية للأسف ...

راقتني حقيبة ياسمينة الصغيرة ...

آمل أن تطمئن نفسك بعودتهما قريباً إن شاء الله يالغالية ....
نعم منى الغالية
لجمي هي من قامت بمساعدتي في تربية ولديّ
كانت حنونة جدا ورقيقة في معاملتها لهما
ومريحة كما تفضّلتِ
تخيّلي كنت أدخل عليهما أثناء نومهما
لأجدها واقفة على رأسهما
وعندما أطلب منها الجلوس أو حتى أخذ قسط من الراحة والنوم أثناء نومهما
ترفض ، و تخبرني بأنها تستمتع بالوقوف حتى يصحيا من النوم ،
اعتادت على ذلك ولم أتمكن من تغيير طبعها ،
لذلك قدّر المرحوم عملها معنا ووصى بشراء منزل لها .
نعم مثلما تفضلت بالنسبة للحقيبة والشركات العالمية
أما الشركات العربية فحدث ولا حرج ،
اكتفت بتملئة السوق بتقليد الماركات للأسف.
شكرا منى تذكّري محبتي الدائمةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة