عرض مشاركة واحدة
قديم 06-05-2021, 12:16 AM
المشاركة 87
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: وبدأت المهمة 🙄
الجمعة 4 يونيو
الجو غائم جدا وفرصة كبيرة لسقوط الأمطار
درجة الحرارة 14 درجة

حضرت دورتي في الوقت المناسب لي
عيون ونظرات لا أجد تفسيرًا لها من السادة المشاركين بالدورة
وسبحان مغير الأحوال ، النشاط اليوم لم أشهده قبل أن يصل إليهم خبر الندب…
وللعلم وحسب ما قرأت في أول يوم على السبورة عند مدخل المقر
جميع أسماء المشاركين ودولهم وسنة الميلاد ،
لمحت اسمي في آخر القائمة ، وست سنوات فرق العمر بيني وبين من يسبقني مباشرة في القائمة
صعب جدًا التعامل مع من هم أكبر منّي سنا ، للأمانة الكل في قمة الأدب والاحترام ،
لكني أخجل من أن أرد لأي منهم طلبًا ، وفي نفس الوقت ضميري حي وأخاف الله وأخشى الواسطات .
لم هذه المقدمة ؟
لأن المكالمة التي تلقيتها بالأمس من مقر عملي تتناول شيئين
أولهما : لم رفضتِ الندب ، سيكون من صالحك ،ويخدمك في الترقيات المستقبلية ، غير ذلك ترفعين من شأن وطنك .
ثانيا : إذا مصرّة على الاعتذار أرجو أن تختاري (…………) بأمر من المسؤول .
أجبتهم: أولا، رفضت لأسباب أسرية لست مجبرة على ذكرها .
ثانيا، بلغي تحياتي للمدير و أخبريه بالحرف الواحد ، ياسمين كما عهدتها في عملها ، لم تتغير ، ولن ترضى بأن يُملي عليها أحد قراره .
وهذا لا يعني أن هذا الشخص إذا يستحق المكان سوف أُبعده لأن المدير يطلبه بالاسم .
سأحسم الأمر في آخر يوم في الدورة وأختار من يمليه عليّ ضميري ، ولن أمدد يوما واحدًا لأي سبب كان .
انتهيت من الدورة ، وانطلقت مباشرة لبيت السيد يوسف، الطفل سعد ينتظرني حسب الاتفاق.
نزلت لشقتهم وجلست مع والدته ، واستلمت الورقة الخطية بخطها وتوقيعها هي وزوجها ، استأذنت ومعي سعد الصغير.
فتح باب السيارة الأمامي كي يجلس بجواري ، طلبت منه أن يجلس في المقعد الخلفي ، لأن النظام هنا، ممنوع جلوس الأطفال في المقعد الأمامي.
جلس في الخلف وهو غاضب ، سألته عن سبب غضبه ، أجاب لستُ طفلا ، أنا كبير، أنا رجل ، أعد الكلام يا سعد ، لم أسمع ، نعم أنا رجل
سألته : متأكد أنت رجل ؟ أكّدَ لي ذلك ، قلت لو سمحت خذ حقيبتك وارجع لماما ، ما أدخل غرفتي رجال😂😂😂😂
قال لا أقصد ذلك ، أنا طفل ولكن أتصرف كالرجال .
لا لا ، أنت خطر ، لابد أن تنزل وفورًا 😱
ماذا تريدين مني أن أقول خالة ياسمين حتى أكون برفقتك ؟
أن تجلس في الخلف وأنت سعيد يا سعد وراضٍ عن هذا المكان .
قبل العودة للفندق ، دخلت معه سوبر ماركت ، اختار ما يحتاجه من حلويات وأنواع الشوكلاته ، ثم أخذته للمكتبه واخترنا عددا من القصص لأقصها عليه .
وأثناء الطريق سألني : هل سأنام على الأرض؟ قلت له سريرك جاهز طلبته لك من إدارة الفندق ، لن تنام على الأرض.
سألته في غرفة مجاورة لي وباب بيننا هل أستأجرها لك ونجعل الباب مفتوحًا ؟ أم تخاف؟
قال أريد أن أكون معك في الغرفة ، حسنًا اتفقنا
وعدنا قبل قليل إلى الفندق ، الجميل سعد يبدو عليه الإرهاق نام فورًا بعد تناول العشاء ، لا قرأنا قصصًا ، ولا حتى تبادلنا الأحاديث😏
ناظرته وهو نائم وخرج منّي هذا الكلام☺
إلى طفلي الذي لم ألده
النبض الذي يتعايش داخلي بكل مرح
المطر الذي حل على روحي بكل حفاوة
الخوف الخاضع لجميع مراحل السعادة
الشوق المكبل بالطفولة والبراءة
طفلي الذي لم ألده والجرح النازف
عند كل خدش يحصل له
حبيبي عندما تكبر، لا تخضع لحزن
لِيندملَ جُرحُك؛ قاوم ولا تيأس واعلم أني دائمًا
بجوارك
أحبك يا سعد
---------------------------

الجمعة 4 يونيو
الجو غائم جدا وفرصة كبيرة لسقوط الأمطار
درجة الحرارة 14 درجة

(حضرت دورتي) وصلتُ المقرّ في الوقت المناسب لي
عيون ونظرات لا أجد تفسيرًا لها من السادة المشاركين بالدورة
وسبحان مغير الأحوال، النشاط اليوم لم أشهده قبل أن يصل إليهم خبر الندب…
وللعلم وحسب ما قرأت في أول يوم على السبورة عند مدخل المقر
جميع أسماء المشاركين ودولهم وسنة الميلاد،
لمحت اسمي في آخر القائمة، وست سنوات فرق العمر بيني وبين من يسبقني مباشرة في القائمة
صعب (جدًا) جدًّا التعامل مع من هم أكبر منّي سنا، للأمانة الكل في قمة الأدب والاحترام،
لكني أخجل من أن أرد لأي منهم طلبًا، وفي نفس الوقت ضميري حي وأخاف الله وأخشى (الواسطات) الوساطات .
لمَ هذه المقدمة ؟
لأن المكالمة التي تلقيتها بالأمس من مقر عملي تتناول شيئين
أولهما: لم رفضتِ الندب، سيكون من صالحك، ويخدمك في الترقيات المستقبلية، (غير) إضافةً إلى ذلك: ترفعين من شأن وطنك .
ثانيا: إذا كنتِ مصرّة على الاعتذار أرجو أن تختاري (…………) بأمر من المسؤول .
أجبتهم: أولا، رفضت لأسباب أسرِية لست مجبرةً على ذكرها .
ثانيا، بلغي تحياتي للمدير وأخبريه بالحرف الواحد، ياسمين كما عهدتَها في عملها، لم تتغير، ولن ترضى بأن يُملي عليها أحد قراره .
وهذا لا يعني أن هذا الشخص (إذا) لو يستحق المكان سوف (أُبعده) أستبعده لأن المدير يطلبه بالاسم .
سأحسم الأمر في آخر يوم في الدورة وأختار مَن يمليه عليّ ضميري، ولن أمدد يوما واحدًا لأي سبب كان .
انتهيت من (الدورة) المحاضرة، وانطلقت مباشرة لبيت السيد يوسف، الطفل سعد ينتظرني حسب الاتفاق.
نزلت لشقتهم وجلست مع والدته، واستلمت الورقة الخطية بخطها وتوقيعها هي وزوجها، استأذنت ومعي سعد الصغير.
فتحَ باب السيارة الأمامي كي يجلس بجواري، طلبت منه أن يجلس في المقعد الخلفي ، لأن النظام هنا، ممنوع جلوس الأطفال في المقعد الأمامي.
جلس في الخلف وهو غاضب، سألته عن سبب غضبه، أجاب لستُ طفلا، أنا كبير، أنا رجل، أعِد الكلام يا سعد، لم أسمع، قال: نعم أنا رجل
سألته : متأكد (أنت) أنك رجل؟ أكّدَ لي ذلك، قلت لو سمحت خذ حقيبتك وارجع لماما، ما أُدخِل غرفتي رجال😂😂😂😂
قال لا أقصد ذلك، أنا طفل ولكن أتصرف كالرجال .
لا لا ، أنت خطر، لابد أن تنزل وفورًا 😱
ماذا تريدين مني أن أقول خالة ياسمين حتى أكون برفقتك؟
أن تجلس في الخلف وأنت سعيد يا سعد وراضٍ عن هذا المكان .
قبل العودة للفندق، دخلت معه سوبر ماركت، اختار ما يحتاجه من حلويات وأنواع الشيكولاته، ثم أخذته للمكتبة واخترنا عددا من القصص لأقصها عليه .
وأثناء الطريق سألني: هل سأنام على الأرض؟ قلت له سريرك جاهز طلبته لك من إدارة الفندق، لن تنام على الأرض.
سألته (في) توجد غرفة مجاورة لي ويوجد باب بيننا، هل أستأجرها لك و(نجعل) نترك الباب مفتوحًا؟ أم تخاف؟
قال أريد أن أكون معك في الغرفة، حسنًا اتفقنا
(و)عدنا قبل قليل إلى الفندق، الجميل سعد يبدو عليه الإرهاق، نام فورًا بعد تناول العشاء، لا قرأنا قصصًا، ولا حتى تبادلنا الأحاديث😏
(ناظرته) نظرتُ إليه وهو نائم
(وخرج منّي هذا الكلام) فكانت هذه الكلمات:☺

إلى طفلي الذي لم ألِده
النبض الذي يتعايش داخلي بكل مرح
المطر الذي حلّ على روحي بكل حفاوة
الخوف الخاضع لجميع مراحل السعادة
الشوق المكبل بالطفولة والبراءة
طفلي الذي لم ألِده والجرح النازف
عند كل خدش (يحصل له) يُصيبُه
حبيبي عندما تكبر، لا تخضع لحزن
لِيندملَ جُرحُك؛
قاوم ولا تيأس واعلم أني دائمًا
بجوارك
أحبك يا سعد