عرض مشاركة واحدة
قديم 04-12-2022, 04:37 AM
المشاركة 10
ثريا نبوي
المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية التميز الألفية الأولى القسم المميز شاعر مميز المشرف المميز 
مجموع الاوسمة: 8

  • موجود
افتراضي رد: يَـــــــــوْمٌ أَغَــــــــــرّْ
"فَلَرُبَّمَا الأشبالُ تَكْبَرُ ثُمَّ تَزْأَرُ
ثُمَّ تأتيهِمْ بِعزمٍ لا يَلينْ"

هُنا بيت القصيد وخلاصة الفكرة،
ما أسعد فلسطين بكم أهل مصر العظيمة
وقد علت روحي علوًّا كبيرًا إذْ أصعدُ على سحاب كلماتك العذبة وأراني أمرّ على الصّور الشّعريّة كعطشانٍ ما زاده سلسبيل ما وجد في قصيدك إلا تعطّشاً.

سلمت روحك وسلمت يراعتك
هدية أفتخر بها وأعلّقها على جدار القلب كما نعلّق صور الشّهداء وخرائط الوطن المُضاع..

محبّتي
مرحى بحضورِكَ الهادر شاعرنا الثائر
لقد أسعدتَني بما أهديتني من بطولاتٍ في تعقيبِكَ على قصيدة (دلال)
ودِدتُ لو يتسعُ الوقتُ لأكتب عن (ضياء) الذي أهديتنيه؛ وما أروعه مِن إهداء
هذا الفدائي الذي فتح طريقًا جديدًا للأملِ في النصر بمُعجزاتِ الفداء

حين تلقف الراية منه (رعد حازم) الذي رشّ الرعبَ في تل أبيب وخرج سالمًا
ثم اهتَدَوا إليه قَدَرًا، ليرتقي شهيدًا فينعاهُ والدُهُ بكل ثباتٍ مُحفِّزًا
على مواصلةِ الطريقِ وصولًا إلى الحرية بِصبِّ الدماءِ صبَّا!
لِينتفِض الثوارُ جميعًا للدفاعِ عنه ضد المُطالبينَ بتسليمه
بعد تحطيمِهم محتويات بيته؛ كثورٍ هائجٍ في معرضٍ للخزَف.

فها هي الانتصاراتُ تترى، والملاحمُ، في جنين وفي قلبِ عاصمةِ المُحتلين
ولكن الوقتَ لم يُسعفني لوصف هذه البطولات؛ فأهديتُكَ (عمر أبو ليلى)
لعلي وفّيتُه مثقالَ ذرةٍ من حقه في التأريخِ شعرًا

سلِمتَ ودُمتَ ابنَ فلسطين البارّ الذي أقتسمُ معه حُبها الأسطوري
والكتابة لها من الشريان،
ومن يدري لعل الله يحييني لأشهدَ نصرَها الكبير

معًا على الطريق حتى النصر وإنَّ غدًا لناظرِهِ قريبُ