الموضوع: قصاصات ملونة
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-31-2013, 12:38 AM
المشاركة 105
عماد تريسي
من ملوك الأدب

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


وكأنما ضاق صدرى بما أجن وقلبى بما أثار البحر من خليط الذكريات وحرك من الآمال، فنهضت عن الصخرة التى كنت قاعداً عليها ودهورت هذه الأبيات فى أشداقى وانطلقت أنشد الريح إياها! ولمن عسانى أنشد سواها؟ فى أى أذن غير أذنها أفرغها أو أهمس بها؟ فى أية نفس إنسانية أجد لنفسى كهفاً يتجاوب بأصداء عواطفى وخوالجى؟ عند مَن مِن الخلق أفوز بالتجاوب الذى تمنحنيه الرياح؟

إبراهيم عبد القادر المازنى - قبض الريح


مودتي


.
.


لأنَّ الحزن هو أبو الوحي , فإنَّني لا زلتُ أبرّه !

فإن ذوتْ سنابله يوماً, رويتُه باستذكار جرحٍ آخر .

.....